المعالجة النفسية شارلوت الخليل تشرح كيفية التعامل مع أولادنا: للاصغاء والحوار... وهذه أمثلة عن الاسئلة والاجوبة التي يمكن أن نستخدمها

أوضحت المعالجة النفسية في المركز الطبي في الجامعة الاميركية في بيروت د. شارلوت الخليل أن التحرش قد يحصل بعدّة طرق وفي أي مكان، والتيك توك هو فقط وسيلة.

واشارت خلال برنامج "نهاركم سعيد" عبر الـ LBCI الى أن أي تغيير في التصرفات، أم ردات الفعل، والبكاء، والنوم، والأكل يجب التوقف عنده، والدخول في حوار مع الطفل لفهم تغيّر السلوك إن كان طبيعياً أم لا، إذ ليس كل تغيير هو دلالة على أذية وهناك خصوصية بحسب كل ولد. ولفتت الى أن أحيانا الولد يقوم بحفظ مشاعره كي لا يُشعر أهله بالحزن من كثرة حبّه لهم. 

ومن هنا، شددت الخليل على أهمية الحوار بين الأهل والطفل، خصوصاً قبل النوم، حيث يمكن طرح عدة أسئلة عن يومهم للبدء بالتواصل معهم بأمور عامة وجميلة لا بأمور تشعره وكأنه يخضع لتحقيق. وأكدت أن الاصغاء هو الأهم وسط ضبط العواطف والمشاعر الى حين الانتهاء من الحوار والتصرف بهدوء، مثلا: "انا سعيدة أنك أخبرتني، وسنفكر بطريقة كي نهتم بالموضوع، ونسأل سوياً عن كيفية المعالجة"، لافتة الى أن فكرة وجود حلّ يشعره بالقوة خصوصاً إن شارك به، حتى العقاب بطريقة معينة للمؤذي قد تريحه.

ونصحت أنه في حال تعرض الولد للضرب في المدرسة، لا يمكن أن نضعه بمواجهة معها أو أن نخلق عدائية لدى الولد. 

وشددت على أن التوعية الجنسية اساسية لتفادي التحرش. وشرحت الخليل أن من أساس التربية الجنسية، التفسير للطفل بأنّ جسمه له، ولا يمكن لأحد إجباره على أي أمر ولو كان صغيراً ولا حتى الإجبار على السلام باليد. ويجب شرح وتعريف أعضاء الجسم للطفل، والاجابة عن كل سؤال.  

(أمثلة عن طريقة الرد والاجابة على اسئلة الاطفال  اضغط هنا)