بو نجم: الحريّة الإعلاميّة الواجب الدفاع عنها هي التي تتبتى الحقيقة

أكّد راعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة المطران أنطوان بو نجم أهميّة اليوم العالميّ للإعلام والإهتمام التي أَولَتهُ الكنيسة للإعلام، منذ العام 1766.

وأوضح، خلال لقاء مع الإعلاميين، في الكرسيّ  الأسقفيّ، في قرنة شهوان، أنّ الكنيسة خصّصت، في نهاية المجمع الفاتيكانيّ الثاني، يومًا لوسائل الإعلام وهو يصادف أوّل أحد، بعد خميس الصعود.

وحضر اللقاء أهل الإعلام من الصحافة المرئيّة، والمسموعة والمكتوبة، إلى جانب النواب الأسقفيين، بمناسبة اليوم العالميّ الثامن والخمسين لوسائل التواصل الإجتماعيّة.

 

وقال بو نجم: "إنّ الحريّة الإعلاميّة الواجب الدفاع عنها وحمايتها هي الحريّة الإعلاميّة، التي تتبنّى الحقيقة والعاملين في هذا الحقل عليهم أن يتحلّوا بمسؤولية عالية جدًا."

وحثّ الإعلاميين على التفكير في مدى مساهمة وسائل الإعلام في إخماد نار الحقد والإبتعاد عن شحن النفوس.

ودعا وسائل الإعلام إلى العمل بطريقة سينودسيّة، أي أن يكونوا شُركاء بالشهادة ونقل البشارة، من خلال سعيهم في إنتاج برامج تثقيفيّة وتوعويّة.

وشدّد على أنّ المسؤولية مشتركة بين الكنيسة والمؤسسات الإعلاميّة في نشر القيم الإنسانية وعيش المحبة.

وعرض الخوري إيلي سمعان مضمون الرسالة، التي وجهّها قداسة البابا فرنسيس، في مناسبة اليوم العالميّ الثامن والخمسين لوسائل التواصل الإجتماعيّة، التي حملت عنوان "فإنّ الحكمة تدخل قلبك".