الصادق لـ"حوار المرحلة": لا مصلحة للنظام السوري بعودة النازحين... ولم نخفف شيئًا عن غزة

أوضح النائب وضاح الصادق أن "المعارضة لا تملك القرار لأنها ليست الأغلبية، ودورها يكون بأقصى الحدود لمحاولة تصويب الوضع، وهي قدمت العديد من التوصيات والإجراءات."

وفي حديث لبرنامج "حوار المرحلة" عبر الـLBCI، رأى الصادق أن "المجلس النيابي اليوم يعمل حسب الرغبات السياسية والشخصية،" مشيرًا إلى أنه "في التوصية التي أقرت في المجلس اليوم، هناك بنود مخالفة للقانون والدستور، ولم يحصل تصويت."

وشدد على أن "طريقة إدارة جلسات مجلس النواب لم تعد مقبولة،" معتبرًا من ناحيةأخرى إلى أن "هبة المليار دولار غير مشروطة."

وعن موضوع النزوح واللجوء السوري، أكد أن "أساس مشكلة الملف السوري سياسية، وهي أكبر بكثير من لبنان، وهناك فرق بين النازح واللاجىء."

وأشار إلى أن "الدور الأول للحكومة هو ضبط ما يحصل في لبنان وضبط الذين "يشغّلون" السوريين."

كما لفت إنه "لا مصلحة للنظام السوري بعودة النازحين بسبب الدعم المادي وضخ العملة الأجنبية من لبنان في سوريا."

وفي سياق آخر، رأى الصادق أن "الجيش هو المؤسسة الوحيدة التي لا تزال "واقفة على إجريها"، والواضح أن سفراء الخماسية يدعمون ترشيح قائد الجيش للرئاسة."

وعن مشاركته في لقاء معراب، قال: "لم أخالف الجو السني في لبنان، ولدى السنة فرصة للتخلي عن التحكم الطائفي بهم، وهذا ما أريده اليوم."

وأشار إلى أن "الدعوة للقاء معراب كانت مفتوحة، وكنت أفضّل لو كانت محصورة بالمعارضة فقط."

وعن موضوع الحرب على غزة، لفت الصادق إلى أننا "منذ الـ2006، لم نر الإسرائيلي بهذا المستوى من الإجرام."

كذلك، رأى أن "الإسرائيلي لا يربط الهدوء في غزة بالهدوء في لبنان، ولم نخفف شيئًا عن غزة."

وأكد أن "اللبناني يريد تطبيق الـ1701 الذي يحافظ على الهدوء على حدوده."

وقال إن "قرار الحرب اليوم بيد إيران وليس حزب الله."

وعن الموضوع الرئاسي، رأى الصادق أن "الرئيس بري يريد خيارًا ثالثًا ورئيسًا للجمهورية."

وقال: "لا إنتخابات نيابية مبكرة نظرًا لعدم وجود رئيس للجمهورية،" مرجحًا أن "يمتد الفراغ الرئاسي إلى ما بعد الصيف."

وفي سياق متصل، سمّى الصادق نواف سلام لرئاسة الحكومة.