LBCI
LBCI

كرامي في الذكرى الـ37 لاستشهاد رشيد كرامي: أدرك أن لبنان وطن الحوار

أخبار لبنان
2024-06-01 | 04:15
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
كرامي في الذكرى الـ37 لاستشهاد رشيد كرامي: أدرك أن لبنان وطن الحوار
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
كرامي في الذكرى الـ37 لاستشهاد رشيد كرامي: أدرك أن لبنان وطن الحوار

شدد النائب فيصل كرامي على أنه لا يجب أن ينسى اللبنانيون أن رشيد كرامي استمر حتى اللحظة الأخيرة من حياته يدعو الى الحوار ويحاول إقناع كلّ الأطراف بأن لبنان لا يصان يغير الحوار، وبأنّنا مهما اختلفنا ومهما تقاتلنا وتذابحنا، فإنَ لا خلاص لنا بغير الحوار ولو دام هذا الحوار مئة عام. 

وقال كرامي في كلمة في ذكرى استشهاد الرئيس الشهيد رشيد كرامي: "لقد أدرك الرشيد منذ البداية أن لبنان هو وطن الحوار، ونحن نعبر في هذه المرحلة مفترقات حافلة بالازمات، ولا يوجد أي افق لتجاوز هذه الأزمات بغير الحوار سواء لانتخاب رئيس جديد للجمهورية أو لاعادة انتظام العمل السياسي والدستوري لبلدنا، وفوق ذلك نحن بحاجة ماسّة الى الحوار في ظل العاصفة التي تهبّ على الشرق الاوسط، فبالحوار وحده نصل الى الحد الأدنى من الوحدة الوطنية التي تحفظ وجود لبنان واستقلاله وسيادته وتركيبته الفريدة".

وأضاف: "إني استغرب من هؤلاء الذين يعاندون ويرفضون الذهاب الى حوار عاجل وشامل، ويسوقون أسباباً ومبررات تبطن رهانات خطيرة". 

وسأل: "الا يدرون أن رفض الحوار هو رفض للجوهر الميثاقي الذي يجمع اللبنانيين؟  بل ألا يدرون أنهم يقامرون في تعريض بلدنا الهش والمأزوم لخطر وجودي؟".

وقال كرامي: "في ذكرى استشهاد رشيد كرامي هذا العام، الفرح يغلب الحزن، والعزّة تغلب الهوانة، والأمل يغلب الخيبات وفلسطين تحملُ دمها على الأكُفِ وتقول للعالم أجمع نحنُ الشعبُ الذي لا ينكسر، ونحنُ الوطنُ الراجِعُ الى أهلِه، ونحنُ المُقدّساتِ التي نفديها بالأرواحِ والارزاق، ونحنُ شعبَ الجبّارين. لكم أيّها الأحبّة في لبنان وفلسطين والعالم العربيّ، أن تتخيّلوا معي الآن وقع هذه اللحظة التاريخيّة على شهيدنا الكبير رشيد كرامي، الذي بذلَ دمهُ من أجل وحدة لبنان وعروبَة لبنان. لكم أن تتخيّلوا فرحَ الرشيد برِهانه المُطلق على أنّ ما أُخِذَ بالقوّة لا يُستردّ بغير القوّة، وبأنّ القضيّة الفلسطينية ومهما جارَ الزمان ومهما طال الإنتظار ستبقى قضيّة العرب المركزيّة، وأنّ لا قيامة لهذه الأمّة من كبوات القرن العشرين سوى بتحقيق الإنجاز الأكبر والأهمّ في مقاومة الكيان الصهيوني الغاصب واستعادة الحقوق والكرامات، وبأنّ انتصاراتنا كأُمّة عربيّة في فلسطين هي الممر التاريخي والحتمي لكي نُنجزَ الإنتظار المنشود في النهوضِ العربي الكبير".
 
وأضاف: "رغمَ الجراح، ورُغم الدِماء ورُغمَ الدمار، فإنَّنا اليوم نستذكِرُ الرشيد وشهادة الرشيد، والإيمانُ اليقينيّ القاطَع يملأُ القلوبَ والعقول، بأنَّ الشعبَ الفلسطينيّ والقضيّة الفلسطينيّة كفيلان بترميم ما انتاب العروبة من تصدُّعات، وبأنَّ افتضاح الكيان الصهيونيّ أمامَ شعوب الكرة الأرضيّة هو مفترق في تاريخ الصراع بيننا وبين هذا الكيان السرطاني الهجين".

وتابع: "لقد أثبتنا أنَّ الأرض والحريّة والكرامة والحقّ كلها تشترى بالدماء، ونحن المشترون بكلِ رضى وإيمان واقتناع، ولن تضيع الدماء، لا دماء الفلسطينيين ولا دماء اللبنانيين ولا دماء الرشيد".

ولفت الى أن "البعض قد يقول إن لبنان المنهار أصلا كدولة ومؤسسات مهدّد بشكل فعلي بسبب حرب غزة، أي بسبب الجبهة المفتوحة في الجنوب إسناداً ودعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني"، قائلا: "لبنان يؤدّي أبسط واجباته تجاه أعداء الأُمة، وأن التهديد قائم فعلاً ولكنّه تهديد لدولة الاحتلال وليس للبنان، والكلمة الفصل للأيام المقبلة في حال قرّر الجنون الصهيوني أن يخوض حربا شاملة مع لبنان، وهناك ستجدوننا صفاً واحداً في مواجهة اي اعتداء او اي عدوان اسرائيلي على لبنان".
 
وأضاف: "أمّا انهيار الدولة والمؤسسات في وطننا فهو حقيقيّ، ونحن بعد سبعة وثلاثون سنة على استشهاد الرشيد، لا يسعُنا سوى أن نُدرك كم نحن بحاجة لنهج ومدرسة وقامة رشيد كرامي الذي كان وبقي حتى اللحظة دولةَ الرمز ورمز الدولة، وربما من المفيد ان اذكّر اللبنانيين ايضاً ولا سيما الاجيال الجديدة بأن رشيد كرامي بالشراكة الكاملة مع الرئيس الراحل فؤاد شهاب وضعا خلال ست سنوات المداميك الحقيقية لبناء دولة المؤسسات، وأن كل المؤسسات تقريباً بدءاً من البنك المركزي مروراً بالمؤسسات الرقابية والصحية والاجتماعية والتعليمية وصولاً الى المؤسسات الضامنة للعدالة الاجتماعية تحمل توقيع الرشيد. ومن ضمن هذه المؤسسات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والذي ندرك جميعاً اهميته لقطاع هائل من الموظفين يتجاوز عددهم اليوم ٥٠٠ الف موظف".

وأعلن أنه "حفاظاً على هذه المؤسسة الضامنة، ووفاءً والتزاماً بنهج الرشيد، تقدم باقتراح قانون الى المجلس النيابي يهدف الى تعديل المادة ٥١ من قانون الضمان بحيث نحفظ لهذه الفئة المذكورة حقوقهم بشكل عادل ويرضي كل الاطراف، اي الهيئات الاقتصادية والقطاع الخاص، والاتحاد العمالي العام، وصندوق الضمان الاجتماعي والدولة اللبنانية"، متمنيا ان يُطرح هذا الاقتراح بأقرب جلسة تشريعية وأن يتم اقراره من الهيئة العامة للمجلس النيابي.
 
وقال كرامي: أيّها الرشيد، يا شهيد لبنان كلّ لبنان، دمك باق أمانة في أعناقنا، ولم نسامح ولن ننسى، مع التأكيد أنّنا طلاب عدالة ولسنا طلاب انتقام، وأنَ المقتول من أجل وِحدة لبنان أقوى من القاتِل من أجل تقسيم لبنان، وما نسمعه في السنوات الأخيرة من تدليس وتلفيقات حول جريمة الاغتيال لا قيمةَ لهُ، لأنَّ براءة من يطلُب البراءة تكون في القضاء وليس في أي مكان آخر".

أخبار لبنان

فيصل كرامي

ذكرى استشهاد

رشيد كرامي

الحوار

LBCI التالي
قاسم هاشم: جولة لودريان لم تصل الى نتيجة واضحة وهناك نية لابقاء النازحين في لبنان
إحدى أخطر عصابات السلب بقوة السلاح وسرقة دراجات في قبضة "المعلومات"
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More