أكّد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أنّ مصلحة البلاد العليا تكمن في الهوية التعددية والديمقراطية.
واعتبر، في خطاب ألقاه، في ذكرى مجزرة اهدن، وجوب “أن نكون مسيحيين وموارنة في لبنان يعني أن نؤمن بالتنوّع وبالرأي الآخر وحقّ الإختلاف ولا نكون طائفة الرأي الواحد والموقف الواحد”.
وقال: “أعطى الموارنة، في تاريخ الجمهورية الأولى، أفضل شخصيات لرئاسة الجمهورية وبعد الـ٢٠٠٥ طرح فريق الرئيس السابق ميشال عون نظرية أن يكون الرئيس اكثر تمثيلًا للمسيحيين.”
وأضاف: “إذ أردنا أن نمضي بنظرية التيار الوطنيّ الحر، فيجب أن يكون رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الرئيس إذًا، لأنه يملك الاكثرية اليوم.
وشدّد على عدم السماح بأن يزول لبنان “وتاريخنا يشهد”.
واعتبر أنّ المشكلة السياسية في لبنان لن تُحلّ إلّا إذا حُلت مشكلة المنطقة.
ولفت إلى وجوب امتلاك رئيس قادر على وضع لبنان على الخريطة السياسية في المنطقة.
وقال: “أيدنا الحوار الذي نختلف على تصنيفه والتسوية تعني أن يختار كل فريق أفضل الاسماء بحجم الوطن وليس بحجم الفريق وذلك لبناء بلد منسجم”
وأشار ألّا طائف ٢ بل هو باقٍ كما هو حتى وإن اتفقنا على إدخال بعض التعديلات عليه وعلى المسيحيين بشكل خاص التمسك فيه.