LBCI
LBCI

"كي لا نكون أمام شغور ثانٍ"... الراعي يدعو الى الإسراع بايجاد حل لفتح أبواب الكلية الحربية

أخبار لبنان
2024-06-23 | 04:06
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
"كي لا نكون أمام شغور ثانٍ"... الراعي يدعو الى الإسراع بايجاد حل لفتح أبواب الكلية الحربية
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
"كي لا نكون أمام شغور ثانٍ"... الراعي يدعو الى الإسراع بايجاد حل لفتح أبواب الكلية الحربية

الراعي: كيف ندعو شبابنا إلى الدولة وهي تقفل الأبواب بوجوههم؟

ذكّر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بأنه "لطالما حذّرنا من خطر الاستمرار في شغور الرئاسة الأولى، واعتبرنا التقاعس عن الدعوة إلى اجراء الانتخابات خطأ وطنياً وبمثابة اغتيال سياسي للنظام التوافقي الذي نحتكم إليه".

وقال الراعي في عظة قداس عيد الأب على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي: "الأبوّة ثلاثة أنواع: الأبوّة الدمويّة وهي أبوّة والديّة تأتي من الزواج والإنجاب والتربية. والأبوّة الروحيّة وهي أبوّة كنسيّة أعني أبوّة الكاهن والأسقف والرئيس الرهباني؛ إنّها أبوّة لها مسؤوليّتها في تأمين خير من هم في إطار مسؤوليّاتها، وخيرهم الروحيّ والماديّ والمعنويّ. والأبوّة المعنويّة وهي أبوّة الرئيس المدنيّ، مثل رئيس الجمهورية والملك والأمير. هؤلاء مسؤولون عن تأمين الخير العام في الجمهورية والمملكة والإمارة، وهم المسؤولون عن الدستور لخير جميع المواطنين، والمسؤولون عن انتظام المؤسسات، وإلا دبّت الفوضى، وتزعزع الملك. وهكذا في كل أبوة، الكرامة الأكبر هي الخدمة: فلخدمة أكبر، كرامة أكبر؛ ولكرامة أكبر خدمة أكبر". 

وأضاف: "إنّنا نفهم معنى عدم وجود رئيس للجمهورية: إنه رئيس يفاوض بملء الصلاحيّات الدستوريّة، ويطالب مجلس الأمن تطبيق قراراته ولا سيما القرار 1559 المختصّ بنزع السلاح، والقرار 1680 الخاص بترسيم الحدود مع سوريا، والقرار 1701 الذي يعني تحييد الجنوب. وبعد ذلك يُعنى هذا الرئيس بألّا يعود لبنان منطلقًا لأعمال إرهابيّة تزعزع أمن المنطقة واستقرارها، وبالتالي بدخول لبنان نظام الحياد، وتحويله من واقع سياسيّ وأمنيّ إلى واقع دستوريّ يعطيه صفة الثبات والديمومة من خلال رعاية دوليّة. فالحياد هو في الأصل من طبيعة الكيان اللبنانيّ، ونظامه السياسيّ".
 

وأشار الراعي الى أن "ثمة شغوراً آخر تبرز مخاطره، هو الشغور الذي سيلحق بالكلية الحربية، إذ للسنة الثانية على التوالي، لن يكون هناك تلامذة طلاب يلتحقون بها، ليكونوا استمرارية للجيش وقوى الامن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة والجمارك". وقال: "فأي خلاف في وجهات النظر، سيؤدي الى الوقوع في الشغور الثاني. من يحمي حقوق المقبولين من المرشحين؟ من واجبنا مناشدة المعنيين بالأمر، والحكومة الاسراع بحسم هذا الجدل، كي لا يدفع الشباب ثمن التباينات السياسية. ودعوتنا دائمة للشباب بأن ينتسبوا إلى الدولة ويكونوا أبناءها وحُماتها. لكن، كيف ندعو شبابنا إلى الدولة والدولة تقفل الأبواب بوجوههم؟ ثقتنا بالمسؤولين ودعوتنا لهم، ان يسرعوا بايجاد حل لفتح ابواب الكلية الحربية، كي لا نكون امام شغور ثانٍ لا يقل خطراً عن الشغور الاول".

وأضاف الراعي: "لنصلّ معا إلى الله كي يلهم المسؤولين عن تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية، إلى التجرد من مصالحهم الخاصة والفئوية، ويعملوا بثقة على انتخاب الرئيس، لأنّ أوضاع البلاد لا تتحمّل أي تأخير أياً تكن الأسباب".

أخبار لبنان

الراعي

شغور

الرئاسة الأولى

الكلية الحربية

LBCI التالي
قبلان: لا أطماع للمقاومة سوى بسيادة لبنان ومصالحه الوطنية وشراكته التاريخية
بعمليّة خاطفة... شعبة المعلومات توقف مطلوباً خطراً
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More