LBCI
LBCI

"القوات" ردًا على باسيل: لبنان بحاجة إلى من يحمل مشاريع إصلاحية لا كلامًا يتراوح بين النفاق والتزوير

أخبار لبنان
2024-07-02 | 03:37
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
"القوات" ردًا على باسيل: لبنان بحاجة إلى من يحمل مشاريع إصلاحية لا كلامًا يتراوح بين النفاق والتزوير
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
4min
"القوات" ردًا على باسيل: لبنان بحاجة إلى من يحمل مشاريع إصلاحية لا كلامًا يتراوح بين النفاق والتزوير

رأت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" في بيان أن "حركة النائب جبران باسيل ومواقفه تظهر أنه يعيش حالًا من التخبط السياسي والمأزومية الناتجة عن سلوكه الذي انكشف أمام الرأي العام، وبدلًا من أن يعيد حساباته ويبدِّل في أدائه يواصل الدوران في حلقة الفشل نفسها، وهذا شأنه طبعًا، ولكن أن يواصل ضخ الأكاذيب بحق "القوات اللبنانية" لا يمكن التغاضي عنه على رغم أن أحدًا لم يعد يتوقف عنده، لأن الانتقاد السياسي شيء، والتحامل شيء مختلف تمامًا، وهذا ما يدفعنا إلى تسجيل الملاحظات التالية:

"قال النائب باسيل "لا نفهم كيف أن هناك في لبنان من يرفض الكلام مع الآخر... هناك من لا يريد الكلام مع المسيحي ولا المسلم ولا يريد حوارًا وطنيًا ولا حوارًا مسيحيًا - إسلاميًا ولا حوارًا مسيحيًا - مسيحيًا... فهل سيعيش وحيدًا؟"

وسأل البيان: "لا نفهم لماذا يعتمد النائب باسيل أسلوب التورية والغمز واللمز ولا يسمي "القوات اللبنانية" التي خصص خطابه كله للتحامل عليها؟ ولا نفهم لماذا لم يتعلم بعد أن تحوير الوقائع لم يعد ينطلي على الناس؟"

وقال: "القوات اللبنانية موجودة في صميم تحالف معارض يضم مسيحيين ومسلمين، وتتحاور مع معظم الكتل النيابية، وأيدت مبادرة كتلة الاعتدال الرئاسية، وساهمت في إنضاج التمديد العسكري، وتجري مشاورات على أوسع نطاق إلى درجة التقاطع مع باسيل نفسه رئاسيًا ولكنها رفضت وترفض تعميق التشاور معه بسبب التجربة المرة التي أظهرت أن هذا الفريق لا يتغير وأنه من العقم مواصلة المحاولات التي لا تؤدي إلا إلى نتائج سلبية."

وأشار البيان إلى أنه "قد ظن النائب باسيل أن بإمكانه الاستقواء بالعهد لقطع أوصال البلد وشرايينه من خلال جولاته الفتنوية على المناطق والتي دخل فيها في تناقض مع الأطراف كلّها أدت إلى عزله نفسه بنفسه وهو ساهم في إيصال البلد إلى الانهيار. وقد ظن النائب باسيل أن بإمكانه إعادة إنتاج نفسه ودوره، ولكن من مشروعه قائم على المصلحة الخاصة على حساب مصلحة الوطن يستحيل أن يعيد ترميم صورته لدى الرأي العام الذي اكتشفه، ولو بعد وقت، على حقيقته. وقد ظن النائب باسيل أنه بالكذب تحيا السياسة، ولكن الكذب "حبله قصير"، والسياسة لا تحيا سوى على قاعدة المشاريع التي تختزن المبادئ والثوابت والمسلَّمات."

ورأت القوات أن "أكثر ما يضحك ويبكي قول النائب باسيل "لم يكن السوريون ليدخلوا إلى لبنان بهذا الشكل منذ عام 2011 لولا مشاركة لبنانيين في السلطة بالموضوع من أعلى الهرم إلى بعض الأجهزة الصامتة إما بالتواطؤ السياسي أو بتقاضي بعضهم العملة مقابلة إدخالهم."

ولفتت إلى أن "السؤال الذي يطرح نفسه: هل مقتنع حقًا النائب باسيل بما يقوله؟ وإذا كان مقتنعًا ولا يكذب على نفسه وعلى الناس، هل يظن أن أقواليه تنطلي على الرأي العام الذي لم ينس بعد هذه المرحلة التي دخل فيها النازحون إلى لبنان في ظل حكومة اللون الواحد التي كان لباسيل فيها 11 وزيرًا وفي الحكومة التي تلتها قبل أن يتسلم رئاسة الجمهورية مع أكثرية وزارية ونيابية ويضع يده على بعض الأجهزة."

واعتبرت أنه "إذا أراد النائب باسيل أن يفيد الوضع العام، فما عليه سوى أن يصمت طويلًا أو أن يقل في كلامه قليلًا، وبخاصة أن أوضاع البلد مأساوية وأوضاع الناس كارثية ولبنان بحاجة لمن يحمل مشاريع سيادية وإصلاحية واضحة وليس كلام يتراوح بين النفاق والتزوير، وبين كلام يتناقض جذريًا بين قبل الظهر وبعده."

أخبار لبنان

باسيل:

لبنان

بحاجة

مشاريع

إصلاحية

كلامًا

يتراوح

النفاق

والتزوير

LBCI التالي
إقتراح قانون لوضاح الصادق يتعلق بالإجازة لبلدية بيروت بإنشاء الطاقة
قاصر يتواصل مع أشخاص ليمارس أعمالًا منافية للحشمة معهم... وشعبة المعلومات تلقي القبض عليه
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More