شدّد رئيس “حزب الكتائب اللبنانية” سامي الجميّل على حق لبنان في حصر السلاح في يد الجيش اللبنانيّ.
ولفت، عبر برنامج “حوار المرحلة”، إلى أنّ قرار الـ ١٧٠١ يمكن أن يكون قرارًا مُنفّذًا على حساب لبنان، في حال نُفّذ جزئيًا وأبقى حزب الله ثابتًا بسلاحه.
ورأى أنّ ما يحصل على الساحة المحلية هو استسلام للإرادة الخارجية.
وأكّد أنّ “حزب الكتائب” يدافع عن تاريخه وعن لبنان حتى إن وقف الجميع خارجيًا أم داخليًا ضده.
وأشار إلى أنّه في هذه الحرب بين “حزب الله” وإسرائيل على لبنان أن يُمثّل على طاولة المفاوضات.
وأوضح وجوب أن تكون طاولة ثلاثية، “لأن “حزب الله” لن يتكلّم على مصلحة لبنان ولا إسرائيل ستفعل ذلك”.
ودعا الجميل إلى انتخاب رئيس للجمهورية، “فوجوده يضع لبنان على طاولة المفاوضات”.
ورأى أنّ “حزب الله” لا يريد رئيسًا وأنّ مشكلته هي السيطرة والهيمنة على لبنان وهو بحاجة إلى سلاحه لفرض ذلك.
وقال: “نحن متعاطفون جدًا مع الفلسطينيين ولكن “حزب الله” بفتحه جبهة المساندة أظهر أنّ الهدف ليس الدفاع بل تسويق مشروع الممانعة في العالم الإسلاميّ.”
وأضاف: “نجح حزب الله في أن يصبح مقبولًا وإيران في العالم الإسلاميّ إذ أنساهم ما ارتكب بحق الشعب السوريّ المسلم مسبقًا.”
واعتبر أنّه لو كان هدف الحزب تحرير فلسطين فعلًا، لدخل مع حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول.
كما اعتبر أنّ “حزب الله” مستعد أن يضحي بالشباب اللبنانيّ لكن ألّا يضحّي بقدراته العسكرية واستمراريته في لبنان.
وشدّد الجميّل على أنّ إسرائيل لا تريد حربًا كذلك “حزب الله “، لكن بمجرد أن يقع صاروخ في محل يجب ألّا يقع فيه فسيُجر لبنان إلى الحرب.
وأشار إلى احتمال أن يتفق “حزب الله” مع إسرائيل، لتجنب الحرب واحتمال محاولتهما ايجاد طريقة تسمح للطرفين الحصول على أهدافهما.
وقال ردًا على كلام النائب محمد رعد في شأن التنديد بالسهر في لبنان ومساندة فلسطين: “ثقافة اللبنانيين ثقافة فرح وازدهار وتطور وليست حربًا.”
وشدّد على أنّ الهجوم على بكركي سببه الموقف السياسيّ الأساسيّ لها وهو الدفاع عن سيادة لبنان.
وقال: "لم نتّجه إلى بكركي سابقًا لأسباب أمنية وباسيل انتقدنا فنذكّره أنّنا من تعرّضنا لاستهدافات أمنية وليس هو “فآخر من يحق له التنظير في هذا الموضوع هو باسيل”.”