زارت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب اللبناني المقر العام لقيادة اليونيفيل في الناقورة، حيث وصل الوفد على وقع إطلاق صفارات الانذار التي دوت في المقر الدولي .
وعقد الوفد النيابي لقاء مغلقاّ مع القائد العام لليونيفيل الجنرال أرلدو لاثارو الذي عرض لدور ومهام اليونيفيل في هذه الظروف، على ابواب التجديد لليونيفيل سنة جديدة .
وقال رئيس اللجنة النائب فادي علامة: "لبنان لا يريد الحرب يريد تنفيذ القرارات الدولية، وان زيارتنا اليوم كلجنة للشؤون الخارجية والمغتربين في مجلس النواب ليست الاولى الى الجنوب اللبناني للاجتماع بكم، ولكنها تأتي اليوم بالتزامن مع استمرارالاعتداءات "الاسرائيلية" على لبنان من جهة، ومن جهة أخرى مع استحقاق موعد التجديد لقوات ال UNIFIL للاستمرار بأداء مهمتها الانسانية".
اما المتحدثة باسم اليونيفيل كانديس ارديل، قالت: "الزيارة مهمة لأنها تظهر أهمية العمل الذي تقوم به اليونيفيل تجاه الحكومة اللبنانية. وقد طلبت الحكومة مؤخراً من مجلس الأمن تجديد ولايتنا لمدة عام آخر. وهذا يبين الأهمية التي نقوم بها لتحقيق المنفعة التي تجلبها قوة حفظ السلام للمجتمعات المحلية في جنوب لبنان والأمن والاستقرار الذي تجلبه قوات حفظ السلام. وقد أبلغنا الطرفان، السلطات اللبنانية والإسرائيلية، أن القرار 1701 هو الإطار المناسب للتحرك نحو حل سياسي ودبلوماسي دائم. وعليه فإن هذه الزيارة هي جزء من دعم القرار 1701."