فياض في بعلبك الهرمل... وسلسلة لقاءات لحل معاناة أهل المنطقة

زار وزير الطاقة والمياه وليد فياض منطقة بعلبك الهرمل على رأس وفد إداريّ وفنيّ من الوزارة إستهلّها بمركز محافظة بعلبك الهرمل.

والتقى المحافظ بشير خضر، للبحث في المواضيع والمشاكل التي تتعلق بمعاناة أهل المنطقة على صعيد الصرف الصحيّ والمياه والكهرباء.

وبحث فياض مع رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن مَلف الصرف الصحّيّ في عرسال وإيعات واليمونة والهرمل ومشاكل مياه الشفة والتعديات على مصادر المياه في اليمونة وعيون أرغش، إضافة إلى موضوع الكهرباء وحصة التغذية بالتيار الكهربائيّ لمحافظة بعلبك الهرمل التي إعتبر أنها انخفضت بشكل كبير.

أمّا فياض وعد الحاج حسن بمتابعة هذه المشاكل وإدراجها على جدول أولويات الوزارة.

أمّا محطة إيعات فقد أُعيد تأهيلها وهناك إستكمال لهذا المشروع كما قال فياض.

وعن الكهرباء تمنى الإلتزام بالتوزيع العادل.

وفي شأن زيادة التغذية بالتيار الكهربائيّ للمناطق اللبنانية كلّها، أشار فياض ألّا ضمانة بذلك، معتبرًا أنّ المشكلة مرتبطة مباشرةً بإصدار القوانين اللازمة ومشروع قانون إبرام العقد للفيول العراقيّ وهو موجود في مجلس النواب منذ كانون الثاني ٢٠٢٣ ولم يُقر حتى الآن.

وشدّد على وجوب إقرارة فورًا لتتم التحويلات من مصرف لبنان.

وقال: "وإلّا سنعود إلى العتمة وقصة إبريق الزيت."

وانتقل فياض بعدئذ، والوفد المرافق إلى مكتب رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك، للبحث في مختلف الشؤون الخدماتية، التي ينبغي تأمينها للمواطنين بصورة عادلة.

ومن ثم زار دار إفتاء محافظة بعلبك الهرمل، والتقى المفتي الشيخ بكر الرفاعي الذي قال ما نريده على مستوى المنطقة هي زيادة كمية الكهرباء المخصصة لمحافظة بعلبك الهرمل بخاصةً وأن ٨٠ في المئة من المنازل والمؤسسات في بعلبك الهرمل أصبحت مزودة بألواح الطاقة الشمسية، ويمكن الإستفادة منها من قبل مؤسسة كهرباء لبنان، على غرار مناطق أخرى، بزيادة ساعات التغذية وبتخفيض الكلفة.

فوعده فياض بمتابعة جميع المشاكل بجدية.

وانتقل إلى بلدة عرسال فزار بلديتها، ومنطقة القاع، حيث عاين الآبار فيها والتقى المزارعين واستمع لمشاكلهم وقدمت له الدروع التكريمية.

وتابع ميدانيًا ملف نهر العاصي والتعديات على مجرى النهر، وختم زيارته بمطرانية دير الأحمر حيث التقى راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة.