أخلى “حزب الله” مواقع له في جنوب لبنان وشرقه بعد تهديدات إسرائيلية برد قويّ على هجوم دام السبت في الجولان السوريّ المحتل، وفق ما أفاد مصدر مقرّب من الحزب وكالة فرانس برس.
وتوعّدت إسرائيل بضرب لبنان بقوة، بعد أن أدى سقوط صاروخ اتّهمت الحزب بإطلاقه إلى مقتل 12 فتى وفتاة في هضبة الجولان المحتلة وأثار مخاوف من اتّساع نطاق الحرب.
وقال مصدر مقرّب من “حزب الله” لوكالة فرانس برس: "أخلى الحزب مواقع له في الجنوب والبقاع يعتقد أنها قد تكون هدفًا طبيعيًا لإسرائيل.”
ويتركّز وجود “حزب الله” في منطقة البقاع على الحدود مع سوريا، وفي جنوب لبنان حيث يتبادل بشكل شبه يومي القصف مع إسرائيل منذ بدء الحرب في غزّة بين الجيش الاسرائيلي وحليفته حركة حماس.
وفي سوريا، أفاد المرصد السوريّ لحقوق الإنسان أنّ مجموعات موالية لطهران "أخلت نقاطا كانت تتمركز فيها في منطقة السيدة زينب في جنوب العاصمة دمشق"، ومناطق أخرى في مدينة القنيطرة الحدودية مع إسرائيل.
وأوضح المرصد أنه تحسبًا لأي ضربات جوية إسرائيلية محتملة على الأراضي السورية خلال الفترة المقبلة عمدت المجموعات إلى محاولة التخفي وإعادة تموضعها.