الدويهي لـ "جدل": على المسيحيين عدم التقوقع

طالب النائب ميشال الدويهي بخوض معركة سياسية كبيرة لاستعادة البلد، وطلب من المسيحيين خصوصاً عدم التقوقع والعودة الى كلام التقسيم في حال الخطر، وهذه من رسالة البطريرك الدويهي، معتبراً بأنّ الحلّ يبقى في انتخاب رئيس للجمهورية سيادي إنقاذي إصلاحي و"لا يمشي في لبنان" إلا هكذا رئيس، كما قال.

ولفت الدويهي خلال برنامج "جدل" عبر الـ LBCI الى وجود كباش سياسي هائل بين أشخاص يريدون استعادة دور الدولة والمؤسسات وأشخاص فوق المؤسسات، وبالتالي اليوم فكرة الدفاع عن الحق والحريات مهددة.

وشدد على مواجهة الاحزاب والفكر السياسي بالسياسة، لافتاً الى وجوب حماية مؤسسات الدولة.

واشار الى أن اليوم هناك تعددية سياسية التي تشبه قضاء زغرتا، اضافة الى فكرة تقبل الآخر والمنهجية التي علمنا اياها اسطفان الدويهي، إذ بشهامة وشرف إما نختلف إما نتحالف. وأضاف: "فكرة التنازل للحق العام هو تفكير شهم علّمنا اياه البطريرك الدويهي والسلوك السياسي ضد العصبيات والتقوقع ولغة الخوف والتخوين ".

واشار الى أن البطريرك اسطفان الدويهي، وبعد أن ذهب الى روما ، قرر العودة الى لبنان رغم كل الاغراءات، وكان يشترط على من يرسلهم الى روما للتعلّم ان يعودوا للبلد ، كما علّمنا التسامح والتنوع والبقاء في الارض.