لقاء سيدة الجبل: لبنان اليوم بحاجة إلى هيئة إنقاذ وطنية تأخذ على عاتقها تأمين إستقلال وسيادة الدولة

2^min

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفيه، حضوريًا والكترونيًا.

وحذر "اللقاء" من توسيع "حزب الله" الحرب التي بدأها، وذلك بعد استهداف رموزه في الضاحية الجنوبية ورموز حماس في طهران انتقامًا منه لخسائره البشرية، حرب تضيف على مشاكل اللبنانيين اليوميّة كارثة الدمار والدم والعنف.

وأشار إلى أنه "لقد بات واضحًا ان "حزب الله" يعمل بأمر إيران التي لا تزال حتى اللحظة تمارس "الصبر الاستراتيجي" حفاظًا على شعبها ومصالحها. وتصطدم حماسة الحزب ببرودة ايران، ما يؤكد ان "حزب الله" مقيد بسلطة خارجية يمارس سياسة الصراخ لاستيعاب جمهوره، فيما الخوف على لبنان من تنظيمات باتت مكشوفة حيث تستقوي على خصومها في الداخل بينما هي تنفذ تعليمات النظام الإيراني".

وأسف اللقاء ان تتحول قضية 4 آب إلى ملف إنساني بحت، حيث نستذكر مأساتنا بدون امكانية تحريك القضاء والعدالة، وكشف حقيقة ما جرى في مرفأ بيروت ومعاقبة المسؤولين. ولفت إلى أنه لقد أرادت دوائر القرار الخارجية دفن الحقيقة منذ اللحظة الاولى، ما حول جريمة العصر إلى قضية شأن عام وكأنها ناتجة عن خطأ او صدفة، واكتفت القوى الداخلية العاجزة بإضاءة الشموع وجعل قضية المرفأ قضية سوف يطويها الزمن.

وشدد على أن المطلوب اليوم قبل الغد تشكيل وفود نيابية لملاحقة القضية لدى دوائر القرار خصوصًا في الخارج. وقال ان "دماء الأبرياء لن ترحم من سكت او أضاع فرص معرفة الحقيقة او استمر في التعاون حتى داخل اللجان النيابية مع حزب الله الذي هدد قاض بالقتل إذا قام بعمله".

ورأى اللقاء أن لبنان اليوم في هذه اللحظات الخطيرة التي تفرض نفسها على المنطقة بحاجة إلى هيئة إنقاذ وطنية تأخذ على عاتقها تأمين إستقلال وسيادة الدولة من خلال:
- الالتزام الكامل بمبادرة السلام العربية التي أعلنت من "قمة بيروت" في العام 2002، والتي اعتمدت مبدأ "الأرض مقابل السلام"، أي السلام مع اسرائيل مقابل اعتراف الاخيرة بقيام دولة فسطينية عاصمتها القدس الشرقية تعيش بسلام جنبا إلى جنب مع دولة اسرائيل.
- الالتزام الكامل بالدستور ووثيقة الوفاق الوطني وتنفيذ قرارات الشرعيتين العربية والدولية.