نائبة رئيس التيار الوطني للشؤون السياسية للـLBCI: ما من مصلحة ان يبقى في التيار من لا يلتزم بقراراته

أكدت نائبة رئيس التيار الوطني الحرّ للشؤون السياسيّة مارتين نجم كتيلي ان "الالتزام هو سقف العمل ضمن اي اطار حزبيّ، والبعض يُبدّي المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، وهذه الحسابات تضر بالتيار الوطني الحرّ، وما من ايجابية في الخروج الى الاعلام والحديث عن أمور داخلية في التيار".

وقالت في حديث لبرنامج "نهاركم سعيد" عبر شاشة الـLBCI " لا أحد ينكر نضال نواب التيار، وكثيرون ناضلوا، ولا نريد أن نخسر اي احد، ولكن لا نريد ان نخسر انفسنا ايضا، وما من مصلحة ان يبقى في التيار من لا يلتزم بقراراته"، مشيرة الى انه "الآن عدد النواب أقلّ، ولكن بفاعلية وتماسك أكبر".

واعتبرت ان "المسار غير صحيّ، ويجب ان يعود اي شخص يتمايز عن التيار اليه، ويكفي المسّ بهيبة التيار".

ولفتت الى ان "هذه آخر محاولات اضعاف للتيار، وما يحصل سيؤدي الى تقويته، وسبق ان فشلت محاولات القضاء على التيار من الخارج وقد بقيت محاولات المسّ من الداخل".

وعن ملف النائب ابراهيم كنعان قالت :" كنعان يعلم ان باب النقاش مفتوح، والمبادرة يجب أن تكون بالالتزام بنظام التيار واجتماعاته وقراراته، وقد اعتذر عن عدم حضور الاجتماع الاخير".

 

وردّت على ما قاله النائب كنعان ان "المرحلة الراهنة تتطلب لمّ الشمل والحفاظ على دور التيار ووحدته وثقله النيابي، والشرذمة طريق النهاية والانهيار" بأن "اضعاف التيار وشرذمته يكون عبر التداول بأموره الخاصّة في الاعلام، وعبر تمايز نوابه، وتضليل الرأي العام وايهام الناس بمبادرات عميقة لاصلاح وضع معيّن".

وقالت "كنعان لديه رغبة في القيام بصلحة معينة، وقام بهكذا شيء في السابق داخل التيار بعد فصل بوصعب، ولكن تأتي هذه المبادرة متأخرة بحوالي سنة ونصف".

وفي ما يخصّ ملف النائب الان عون قالت :" عون رفض ان يقول لمجلس الحكماء لمن صوت في جلسة الانتخاب الرئاسية، وهذا ليس من حقّه، وكان قد صوت خارج التزام التيار".

واضافت "قمنا بكل ما يمكن للحفاظ على النائب عون داخل التيار، وملف احالته الى مجلس الحكماء اخذ ما يقارب السنة من اجل البت به، وبعد محاولات، وصلنا الى قناعة بأنه لم يعد يرغب هو بذلك".

ورأت ان "موقف النائب سيمون أبي رميا، من خلال الاستقالة، يُحرجه له فقط وليس نحن".

واشارت الى ان هناك "حملة تضليل في الاعلام، تُوحي بمظلوميّة هؤلاء الاشخاص، في الوقت الذين هم من ظلموا التيار بأدائهم".