السفيرة الأميركية تزور تعاونية صيادي الأسماك في البربارة

قامت السفيرة الأميركية ليزا جونسون بجولة في تعاونية صيادي الأسماك في البربارة للاطلاع على المنشأة التي تم تجديدها حديثا.
  
فبدعم من حكومة الولايات المتحدة، ومن خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، قامت تعاونية صيادي الأسماك في البربارة مؤخرا بتحديث بنيتها التحتية من خلال كشك وحمام كان قد تم بناؤهما مسبقًا ليتمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول اليهما بسهولة، وعززت عملياتها بوحدة معالجة مياه الصرف الصحي الجديدة ومعدات المطبخ، وعملت على بناء خبرة الصيادين المحليين في موضوع سلامة الغذاء والعمليات والإدارة. ولقد تمّ تدريب النساء من مجتمع بلدة البربارة في مجالات الأعمال المختلفة، وسلامة الغذاء، والنظافة، وأساليب الضيافة لضمان الخدمة من الدرجة الأولى لزبائن صيد الأسماك. كما تمّ تطوير قائمة بالمأكولات البحرية المخصّصة التي تعمل على جذب الزوّار إلى الميناء. 
  
وخلال زيارتها، التقت السفيرة جونسون بصيادي الأسماك المحليين الذين وضعوها بصورة ما وفّرت التحسينات التي طرأت على المسمكة حيث أصبح بإمكانهم بيع صيدهم أو تقديمه. كما استمعت إلى مسؤولي بلدية البربارة وتعاونية الصيادين حول الميناء، الذي يعدّ بمثابة وجهة رئيسية على الساحل اللبناني نظرا لقربه من المدن الكبرى، وكيف يمكن كذلك، للولايات المتحدة أن تتشارك معهم من أجل تعزيز السياحة المحلية والأمن الاقتصادي. 
  
وفي كلمتها، أكدت السفيرة جونسون أن الدعم الذي تقدّمه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتعاونية الصيادين في البربارة هو شهادة على التزامنا بخلق فرص العمل وتعزيز سبل العيش للمجتمعات في جميع أنحاء لبنان. وقالت: "من خلال الاستثمار في البنية التحتية الأساسية والتدريب والموارد، فإننا لا ندعم فقط تنشيط ميناء البربارة، بل وأيضًا النمو والاستدامة في المنطقة". 
  
يذكر أن المساعدة التي قدمتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتعاونية الصيادين في البربارة هي أحد المكونات لمبادرة أوسع تهدف إلى تعزيز المركز الاقتصادي البحري لمجموعة جبيل. ومن خلال برنامج تعزيز سبل العيش المستدامة، الذي تنفذه مؤسسة رينيه معوض، عملت الوكالة على دعم ثلاث تعاونيات صيد الأسماك في البربارة وعمشيت وجبيل لتحسين خدماتها وزيادة إيراداتها وتحسين سبل عيش عشرات الصيادين وأسرهم. وتعمل الولايات المتحدة منذ العام 2021، من خلال نشاط الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في مجال تعزيز سبل العيش المستدامة بقيمة 20 مليون دولار، على تحسين سبل عيش أكثر من 80 ألف مقيم في المجتمعات المحلية في جميع أنحاء لبنان، وخلق أو دعم 2500 وظيفة في الزراعة والتحريج والسياحة والصناعات الخفيفة.