أبو ناضر للـLBCI: إلغاء الطائفية السياسية تعني "أسلمة" لبنان

شدّد القائد السابق في القوات اللبنانية فؤاد أبو ناضر على أنّ رئاسة الجمهورية لدى رئيس الجمهورية السابق بشير الجميل كانت وسيلة لخلق دولة عيش مشترك والمساواة والكرامة في لبنان.

وأكّد، في برنامج "نهاركم سعيد" عبر الـLBCI، أنّ بشير كان يملك خطة وبرنامج للمناورات السياسية مع الأطراف اللبنانية، ولتحسين البنى التحتية ووضع المؤسسات التربوية الرسمية وغيرها من الملفات، مشددا على أن ما قام به داخليًا أكّد صورته كرجل دولة أمام الخارج والداخل.

ووصف العلاقة بين بشير والإسرائيليين بـ"علاقة خلت من الثقة" وبأن "القوات كانت هي تدفع في معظم الأوقات كلفة السلاح". ولفت أبو ناضر إلى وجود علاقة آنذاك، بين بشير والسوريين، "لكنّ السوريين لم يسيطروا عليه حتى باعتراف شعور السوريين بذلك".

 

وعن ضرورة عودة الدولة القوية، رأى أنه "لا يمكن ان ننتظر الدولة الضعيفة بل يجب أن نقوم بمبادرات، بالتعاون مع المجموعات والبلديات، وهذا ما يقوم به حزب الله في مناطقه."

 

وشدد أبو ناضر على ثلاث ركائز لبناء لبنان: الحياد لإنهاء الخوف من الغير، وخلق أسس جديدة للعيش المشترك المبنيّ على المصالح المشتركة بين اللبنانيين، وانصهار وطنيّ بقانون مدنيّ للاحوال الشخصية أي فصل الدين عن الدولة.

وأوضح أنّ الفيدرالية هي الاتحاد بين الطوائف بطريقة أفضل، عبر نظام يستطيعون العيش فيه بكرامتهم. واعتبر أنّ إلغاء الطائفية السياسية في لبنان، تعني "أسلمة" لبنان بحكم الأكثرية الطائفية وأنّ "العلمنة" الشاملة في لبنان هي النظام الأنسب. واعتبر أن على الكنيسة ان تجمع الاحزاب اللبنانية المسيحية بالحد الادنى، ومنها عبر خطوة ورقة بكركي وتطويرها، للاتفاق على امور جوهرية. 

 

وعن رئاسة الجمهورية، قال "للاسف كان على سليمان فرنجية ان يترشح ومن بعدها يدعمه حزب الله، لا أن يرشحه الثنائي الشيعي". وسأل: " لم المرور بالحوار للوصول الى رئيس للجمهورية؟ وحاليا لا يريدون الرئاسة، والا لماذا لا تتم الدعوة الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية ولو بشكل شكلي بالرغم من انها اجبارية بحسب القانون؟". لكنه لم ينف ضرورة الحوار بشكل عام، الذي لا يعني تبني فكرة الاخر، بل الاتفاق على تحسين الاوضاع.