جهاز الإعلام في الكتائب رد على نواف الموسوي: لديه عقدة اسمها بشير الجميل

اعتبر جهاز الإعلام في حزب الكتائب اللبنانية أنه "بعد أن ورّط البلاد بحرب عبثية مدمّرة، عمد حزب الله إلى إفلات صغاره من جوقة الشتم للهجوم على أي صوت معارض لخياراته الكارثية وخصوصًا على حزب الكتائب ورئيسه".

ورأ جهاز الاعلام في بيان، أن "بعد فشل هؤلاء في مهمتهم وسقوطهم أمام الرأي العام، يبدو أن الميليشيا قررت رفع مستوى الشتيمة دافعة بالنائب السابق نواف الموسوي مجددًا إلى الشاشات بعد فترة العقاب نتيجة توريط قيادته بمواقف مخزية".

وقال البيان: "عاد الموسوي بأسلوبه السوقي، وهذه المرة من باب الاستقواء والتهديد بالقتل وتمجيد العنف والإجرام، وهو غير مستغرب عليه، خصوصًا أن الموسوي معروف بسوابق محاولات القتل وإطلاق النار على مدنيين كما حزبه الشهير بالاغتيالات والمتهم رسميًا من أعلى المحاكم الدولية".

وأكد أننا "لن ندخل بسجال مع هذا الشخص، فمن الواضح أن لديه عقدة اسمها بشير الجميّل يستذكرها بخطاباته وكل إطلالاته السامّة، إنما سنكتفي بالقول إن كان هناك من يستحق المحاكمة والإعدام لارتكابه جريمة قتل وطن وتدميره بالكامل، فهو وحزبه وحليفه قاتل البشير الذي ظنّ أن باغتياله اغتال مشروع الدولة ومحا تاريخ مقاومة دافعت عن لبنان حصرًا غير مدرك أن مدرسة البشير كانت وستبقى مفخرة الكتائبيين ولا أحد قادر على التطاول عليها والمسّ بها وبرموزها". 

وشدد على أنه "إذا كان هناك من منطق وعدالة فيجب وضع الموسوي ومن معه في السجون وإبعادهم عن الناس لما يشكّلونه من خطر بالغ على لبنان واللبنانيين يصعب تخطيه".

وكان الموسوي وصف "اغتيال بشير الجميل على يد حبيب الشرتوني بالعمل الوطني".