LBCI
LBCI

المفتي قبلان للمسيحيين: نريد أن نعيش معاً... ولن نقبل بأي استعمار جديد

أخبار لبنان
2024-09-16 | 12:19
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
المفتي قبلان للمسيحيين: نريد أن نعيش معاً... ولن نقبل بأي استعمار جديد
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
المفتي قبلان للمسيحيين: نريد أن نعيش معاً... ولن نقبل بأي استعمار جديد

اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن ما يجري على حدودنا الجنوبية هي حرب لا سابق لها على الاطلاق، وأن قيمتها السيادية تساوي أصل وجود لبنان وتزيد.

وشدد قبلان في رسالة وجّها لمناسبة ولادة الرسول الأكرم محمد إلى اللبنانيين والمسلمين عموماً على أن المقاومة قيادةً وإدارةً وتنسيقاً وعدةً وعدداً ومراحل تجيد أكبر أدوار هذه الحرب بكل دقة.
وقال: "لمن يهمه الأمر، المقاومة حتى اللحظة لم تستخدم ترسانتها التي أعدّتها للحرب المفتوحة، ولم نخَف الحرب يوماً ولن نخافها وإمامُنا الحسين، ونحن أهلها وأبطالها إن شاء الله تعالى". 

وأضاف: "للبنانيين أحب أن أقول: لا حربّ مفتوحة في الأفق، لكنّنا جاهزون لها وقادرون على مواجهتها، وذلك لأن إسرائيل مهزومة ولا تملك قدرةَ هذه الحرب، فيما المقاومة تملك قدرةَ تغيير الموازين بل هي قادرة على تغيير التاريخ إذا أخطأت إسرائيل الحسابات، ومع أي حرب كبيرة لن تبقى تل أبيب ولا حيفا ولا منصات غاز ولا محطات كهرباء ولا شبكات اتصالات ولا مطارات ولا موانئ ولا خزانات الامونيوم ولا منشآت عامة ولا قواعد عسكرية، كل ذلك لن يبقى خارج تسونامي الدمار غير المعهود، وإسرائيل تعرف هذه الحقيقة وتخشاها".

وأشار الى ان "غزة وفلسطين مصلحة سيادية وأخلاقية للبنان، ولا شرف أكبر من شرف إسناد غزة وتحقيق المصالح السيادية للبنان والمنطقة، لافتا الى ان زمن الهيمنة الأميركية بطريقه للزوال، ولن نخرج من هذه الحرب إلا بما يليق بقامات الشهداء العظام، والنصر دوماً معقودٌ بنواصي المقاومين الأبرار". 

وتوجه الى المسيحيين قائلا: "نريد أن نعيش معاً، ولن نقبل إلا بأن نعيش معاً، لا على طريقة العدد بل وفق عائلة الرب والوطن التي تتشارك آمالها وآلامها دون تمييز، والاستحقاق الرئاسي يمر بميثاقية هذه العائلة الوطنية، وسط بلد تتسابق إليه سواطير واشنطن وأشباحها التي تتربّص به الدوائر".

وأضاف: "لن نقبل بخذلان المسيحية ولا بتضييع البلد، كما لا نقبل بالتفرّد الطائفي والاصوات الغارقة بالأحقاد، والحل بتسوية تليق بهذه العائلة الوطنية، والرئيس نبيه بري ضامن وطني وشخصية قادرة على ابتكار الحلول الجامعة، فقط المطلوب تبريد الرؤوس الحامية وإخراجها من جحيم الوهم القاتل، وما نريده أن يربح لبنان بكل مكوّناته، ولبنان بلد الشراكة والعائلة الوطنية لا بلد القطيعة والتقسيم". 

وتابع: "أعود وأؤكّد وللضرورة الوطنية: أن المذكرة العسكرية البريطانية مرفوضة، وحذارِ أن تمر، وحذارِ اللعب بسيادة ومصالح البلد، فزمن الاستعمار انتهى، ولن نقبل بأي استعمار جديد مهما كلف الأمر".
 

أخبار لبنان

آخر الأخبار

قبلان

للمسيحيين:

معاً...

استعمار

LBCI التالي
مصدر ديبلوماسي لـ"الأنباء الكويتية": زيارة هوكشتاين إلى إسرائيل تعكس القلق المتزايد في واشنطن من إحتمالية نشوب حرب مع حزب الله
ضو لـ"الأنباء الكويتية": لا إمكانية في الوقت الراهن لإحداث خرق في جدار الشغور الرئاسي
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More