نصر الله: ما حصل سيواجه بحساب عسير.. وهذه الضربة لم ولن تسقطنا

شدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على أن ما حصل سيواجه بحساب عسير، لافتا الى أن الهدف من عملية تفجير "البايجرز" والأجهزة اللاسكلية هو فصل جبهة لبنان عن جبهة غزة.

وأكد نصر الله في كلمة متلفزة تناول فيها المستجدات الراهنة، أن "هذه الضربة القوية لم ولن تسقطنا وسنصبح اقوى واشد صلابة وقدرة"، معتبرا أن العدو تجاوز كل الخطوط الحمراء.

 

ولفت الى أن عدد الاصابات كبير جدا وأن العدو كان يتعمد قتل 5000 انسان في دقيقتين.

 

وقال: "أقول لنتنياهو وغالانت أن جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة مهما كانت التضحيات والعواقب".

 

وأضاف: "لا شك أننا تعرضنا لضربة كبيرة وقاسية إنسانيا وأمنيا وغير مسبوقة في تاريخ لبنان والصراع مع العدو الاسرائيلي".

وتابع: "دعوني اليوم أغير الاسلوب والخبر هو ما سترون لا ما تسمعون لأننا في الجزء الأكثر دقة وحساسية وعمقا في المواجهة".

 

وتوجه نصر الله للاسرائيليين بالقول: "لن تستطيعوا ان تعيدوا سكان الشمال الى منازلهم والسبيل الوحيد هو وقف العدوان على قطاع غزة".

وأشار نصرالله الى أن كبار قيادات حزب الله لا يحملون طراز أجهزة "البيجر" التي انفجرت، مؤكدا أن "بنيتنا كبيرة ومتينة واستعداداتنا عالية ورفعنا جاهزية كافة الأسلحة وجميع المقاتلين".

ولفت الى أنه "شكلت لجان تحقيق داخلية متعددة لدرس الاحتمالات والفرضيات في موضوع التفجيرات ووصلنا إلى نتيجة شبه قطعية لكننا بحاجة إلى وقت إضافي للتحقق أكثر".

ووصف نصر الله ما جرى بالعملية الإرهابية الكبرى وبالمجزرة.

وبشأن الحديث عن نقل ثقل الجبهة الى شمال اسرائيل، قال نصر الله: "من أهدافهم اعادة المستوطنين الى الشمال واقول: انت يا نتانياهو هل يمكنك تحقيقه؟ هذا التحدي ونحن قبلناه ولن تستطيعوا ان تعيدوا سكان الشمال الى مستعمرات الشمال وافعلوا ما شئتم".