LBCI
LBCI

عودة: لا ملجأ ولا ملاذ للضعيف والفقير لأن من يتوجب عليهم حماية هؤلاء يتلهون بأمورهم

أخبار لبنان
2024-09-22 | 04:52
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
عودة: لا ملجأ ولا ملاذ للضعيف والفقير لأن من يتوجب عليهم حماية هؤلاء يتلهون بأمورهم
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
عودة: لا ملجأ ولا ملاذ للضعيف والفقير لأن من يتوجب عليهم حماية هؤلاء يتلهون بأمورهم

 ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس.

بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "لا بد في البداية من إدانة الجرائم المروعة التي تحصل، وهي تفوق كل تصور وتتخطى كل الأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية. أملنا في هذا الوقت العصيب أن يتغلب المنطق والعقل على الغرائز، وأن تتضافر الجهود من أجل وقف الحرب والنار والتنكيل بخليقة الله التي خلقها للحياة. حمى الله لبنان وأبناءه وبسط سلامه في بلدنا وفي العالم أجمع. نفهم من إنجيل اليوم أن الرب يسوع لم يكن لديه بعد تلاميذ قد التزموا الكلمة، رغم الجموع التي كانت تتبعه أو تتحلق حوله وتسمع تعاليمه وتتأثر بآياته، لكنها تعود إلى الإهتمامات اليومية. يوحي لنا إنجيل اليوم أن الرب أراد أن يلتزمه مختاروه الأولون التزاما كاملا ونهائيا، لكي يتمكن من تهيئتهم للرسولية التي ستلقى على عاتقهم".

وأضاف: "مأساة زماننا أننا نرفض الإقرار بمحدودية المنطق، كخطوة أولى إلزامية للإستسلام إلى الحكمة الإلهية. من صمم على تعهد حياته بفهمه الشخصي فقط، يكف يد العناية الإلهية عنه. لا مكان في حياتنا لإلهين، والله أعطانا أن نختار، وأراد أن يكون خيارنا حاسما. حياتنا الأرضية تأتي علينا بالهموم، وقد تدفعنا أحيانا إلى القلق إزاء ما ليس «منطقيا» بحسب فهمنا. هذا من ضعفنا البشري، والله لا يحسبه علينا إثما. لكن الإثم يكمن في أن يبقى الإنسان مشيحا بوجهه عن المخلص الحاضر دائما لمؤازرته ومساعدته في الضيقات".

وتابع "في عالمنا الحاضر، المتخبط بالحروب والمشاكل، حيث يكثر الحقد والغش والكذب والرياء، وتنعدم الإنسانية والمحبة، يحتار الإنسان في من يضع ثقته، ومن يصدق في مواجهته لمسؤوليات الحياة ومتاعبها. يقول كاتب المزامير: «لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده» (146: 3). كم هو صحيح هذا القول في أيامنا، إذ لا ملجأ ولا ملاذ للضعيف والفقير والمظلوم، لأن من يتوجب عليهم حماية هؤلاء يتلهون بأمورهم، ما يسبب الحزن والإحباط للمحتاجين. يقول إرمياء النبي: «ملعون الرجل الذي يتكل على الإنسان... مبارك الرجل الذي يتكل على الرب» (17: 5 و7). كثيرون يتكلون على أنفسهم أو على من يرون عندهم القوة أو القدرة أو السلطة، متناسين الله الحاضر دوما لاحتضانهم ومساعدتهم".



 

أخبار لبنان

للضعيف

والفقير

يتوجب

عليهم

حماية

هؤلاء

يتلهون

بأمورهم

LBCI التالي
نتانياهو: اذا لم يكن حزب الله قد فهم الرسالة فأنا أؤكد لكم أنه سيفهمها
الراعي: لبنان في حزن شديد ونوجّه النداء إلى مجلس الأمن لوضع حدّ لهذه الحرب
LBCI السابق
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More