شدّد نقيب الأطباء في بيروت يوسف بخاش أنّه في ظل الاكتظاظ السكانيّ هناك مخاطر من ظهور أوبئة.
وقال، للـLBCI: “اجتمعنا كنقابات ووضعنا قدراتنا في خدمة وزارة الصحة للتجوال على مراكز الايواء للتشخيص في حالة مبكرة عن أي وباء قد يظهر.”
وكشف عن أنّ في بعض مراكز الايواء في بيروت “اكتشفنا مصابين بمرض الجرب الأسبوع الفائت فتم توزيع الدواء على هذه المراكز وتمت معالجتها:.
وأوضح بخاش أنّ أزمة القطاع الصحيّ بدأت عام ٢٠١٩ وفي ١٧ أيلول ٢٠٢٤ وقعت الضربة الكبيرة “البايجر” لكنّ المستشفيات كلّها استطاعت أن تستوعب العدد الهائل من المتضررين.
وأعلن اعتمادهم مع وزارة الصحة سياسة معالجة الجرحى وتوزيعهم إلى بيوتهم أو مستشفيات أخرى بعيدة عن مواقع النزاع للمحافظة على القدرة الاستيعابية لمستشفيات المناطق المُستهدفة.
ولفت إلى الحاجة إلى خطوات إستباقية للوقوف إلى جانب القطاع الصحيّ لاستكمال عمله، في حال دامت هذه الحرب.
وأكّد أنّ المساعدات الدولية تتضمن مستلزمات طبية وقطاعنا بخير وأطباءنا يقاومون لكننا نطّلع إلى الحالة ما بعد أشهر من الآن.
وأشار إلى وجوب الاتصال على الرقم ٨١٨٦٠٠٨٧ الخط الساخن المخصص لمتابعة جرحى الحرب.