LBCI
LBCI

ميقاتي التقى وفدا من "المجلس الاقتصادي الاجتماعي"... عربيد: الحاجات كبيرة والمجالس الاقتصادية في العالم حاضرة لمساعدة لبنان

أخبار لبنان
2024-10-15 | 05:24
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
ميقاتي التقى وفدا من "المجلس الاقتصادي الاجتماعي"... عربيد: الحاجات كبيرة والمجالس الاقتصادية في العالم حاضرة لمساعدة لبنان
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
ميقاتي التقى وفدا من "المجلس الاقتصادي الاجتماعي"... عربيد: الحاجات كبيرة والمجالس الاقتصادية في العالم حاضرة لمساعدة لبنان

استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وفدا من "المجلس الاقتصادي الاجتماعي والبيئي" برئاسة رئيس المجلس شارل عربيد.
 
وقال عربيد في تصريح بعد اللقاء: "التقينا اليوم الرئيس ميقاتي، وعرضنا للواقع الاقتصادي والاجتماعي المتأتي من آثار العدوان على لبنان. طبعا ان المشكلات كبيرة جدا، إنما يبقى الأمل هو الاساس، فالشعب اللبناني مر سابقا في ظروف صعبة ولكن هذه الأيام قد تكون من الأصعب. أهم شيء هو المحافظة على الوحدة الوطنية وان نظل متضامنين متكافلين، وطبعا الأساسي هو وقف العدوان ووقف إطلاق النار، إنما هناك أمر اخر متى حصل هذا الامر، وهو ان نعود كلنا الى هذه الدولة التي تجمعنا، ومن هنا يبدأ العلاج". 

وأضاف: "دائما هناك مطالبة بانتخاب رئيس للجمهورية إنما ما بعد هذا الشيء، تبقى المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والمجتمعية، والتغييرات التي نراها في المجتمع اللبناني، وهي أمر اساسي يجب معالجته". 
 
وأكد عربيد أن المجالس الاقتصادية في العالم حاضرة لمساعدة لبنان وهذه المحطة في فرنسا يوم 22 الحالي ستتضمن كلمة للبنان وسنشرح فيها الواقع الاقتصادي والاجتماعي وسنطلب منهم المساعدة مع حكوماتهم لدعم لبنان أكثر وأكثر أكان الدعم السياسي أو المعنوي أو حتى من ناحية المساعدات. فالمجالس الاقتصادية ترعى المجتمع المدني المنظم في بلدانها، والتنسيق كبير معهم ونحن نشكرهم على كل هذا الدعم".

ولفت الى أن "الحاجات كبيرة والامكانات قليلة، ولكن يمكن أن نصل بالتكافل والتضامن، وهنا دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي"، مشيرا الى أنه "سيكون لنا دور أكبر مع الهيئة العليا للاغاثة ومع هيئة الطوارىء لننقل لهم  حاجات وطلبات الناس، وخصوصا المجتمع المدني الموجود في المجلس الاقتصادي  لتكون المساعدات التي ترد موجهة إلى مستحقيها ومن هم بحاجة لها". 
 
وقال: "أما المرحلة الثانية فهي الذهاب إلى مساعدات نحن بحاجة اليها، فالمساعدات التي تصل ليست كلها صائبة، ويجب تنظيم هذا الامر، ليس لان الوضع سيطول، بل من باب الاحتياط لما هو اسوأ، هذه هو دورنا، ولكننا نكرر بالمطالبة بالوحدة والوطنية وبأن نرعى بعضنا بعضا ولبنان سينهض بالتأكيد والايام المقبلة ستكون أفضل".
 
وأضاف: "وضعنا دولة الرئيس ميقاتي في الدعوة التي وردتنا من المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الفرنسي، وسيكون لنا كلمة في الهيئة العامة التي ستعقد في22 من هذا الشهر في موازاة الاجتماع الذي سيعقد في باريس في 24 منه".

 
اليونيسف
كما إجتمع ميقاتي، في حضور وزير البيئة ناصر ياسين، مع نائب المدير العام لليونيسف تاد شعيبان، ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم ماثيو هولينجورث. 
 
وبعد الاجتماع، قال الوزير ياسين: "هناك عمل ملح على صعيد تأمين المساعدات الإنسانية الغذائية وأمور النظافة وما يتعلق بالمياه والتعليم وهذا الامر يتعلق بدور اليونيسف وأيضا على مدى الأسابيع والأشهر المقبلة وكيفية العمل عليه اضافة الى التحضير لمؤتمر باريس في الرابع والعشرين من الشهر الحالي".
 
شعيبان
من ناحيته، قال نائب المدير العام لـ"اليونيسف" تاد شعيبان: "كان لي جولة أنا وزميلي كلاوس كوفمان من برنامج الأغذية العالمي في كل أنحاء البلاد، ورأينا التأثير العميق لهذه الحرب في لبنان خلال الأسابيع القليلة الماضية على الأطفال وعائلاتهم وعلى جميع الناس. يأتي هذا التصعيد الأخير على رأس عام من النزاع و آثار " كوفيد"، والانكماش الاقتصادي، مما يدفع مستقبل الأطفال نحو الانهيار. رأينا العنف والنزوح واستمعنا الى الناس الذين قالوا أن ما يريدونه هو أن يكونوا آمنين في منازلهم، وسلام".
 
وأضاف:"نحن في حاجة إلى أن نرى وقفا لانتهاكات القانون الإنساني الدولي، ولا بد من حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية. يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، للمضي قدما. فلا يمكن لشيء أن ينجح إن إستمر النزاع، نحن نعمل عن كثب مع الحكومة اللبنانية، التي تقود هذه الاستجابة وتنسق العمل الذي نقوم به والدعم الذي نقدمه للأطفال الذين تركوا منازلهم".
 
ولفت شعيبان الى أن هناك أكثر من 400,000 طفل خارج منازلهم والشتاء قاب قوسين ونحن في حاجة إلى التركيز على مساعدتهم وحمايتهم عندما يصبح الجو أكثر برودة، ومع بدء العام الدراسي، يحتاج الأطفال إلى أن يكونوا قادرين على التعلم والعناية برفاههم النفسي والاجتماعي". 

وشدد على أنه "لا يمكن أن يكون لدينا جيل ضائع آخر، ونحن جميعا ذاهبون إلى مؤتمر باريس بتصميم مشترك وهو وضع الأطفال أولا، ووضع حد لانتهاكات القانون الإنساني الدولي، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
 
 

أخبار لبنان

آخر الأخبار

التقى

"المجلس

الاقتصادي

الاجتماعي"...

عربيد:

الحاجات

كبيرة

والمجالس

الاقتصادية

العالم

حاضرة

لمساعدة

لبنان

LBCI التالي
مصلحة الليطاني: فرقنا الفنية باشرت أشغال صيانة أقسام الناقل الرئيسي لمشروع ري القاسمية المتضررة من العدوان
قافلة مساعدات من 12 شاحنة وصلت إلى مرجعيون والقليعة
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More