LBCI
LBCI

ميقاتي ترأس اجتماعا حول خطة لبنان للاستجابة للازمة: للمضي قدما في تنفيذها لتعزيز الخدمات العامة

أخبار لبنان
2024-10-16 | 07:08
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
ميقاتي ترأس اجتماعا حول خطة لبنان للاستجابة للازمة: للمضي قدما في تنفيذها لتعزيز الخدمات العامة
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
7min
ميقاتي ترأس اجتماعا حول خطة لبنان للاستجابة للازمة: للمضي قدما في تنفيذها لتعزيز الخدمات العامة


ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قبل الظهر في السرايا الحكومية اجتماعا ضم الوزراء المعنيين بخطة لبنان للاستجابة للازمة التي يمر بها بمشاركة الامم المتحدة والدول المانحة.

ميقاتي

واستهل الاجتماع بكلمة للرئيس ميقاتي قال فيها: "يتعرض لبنان لعدوان مستمر، في انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي. حتى اليوم، استشهد حوالى 2400 شخص وأصيب أكثر من 10 آلاف آخرين، ونزح حوالى مليون شخص من شعبنا بسبب الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل ولا تزال الخسائر في ارتفاع مستمر".

ورأى أنه "في هذا الظرف العصيب، من الضروري المضي قدما في تنفيذ خطة الاستجابة اللبنانية لتعزيز الخدمات العامة وضمان دعم المؤسسات اللبنانية بشكل كافٍ، إلى جانب تقديم المساعدة الإنسانية الفورية"، وقال: "يعيش لبنان واحدة من اخطر الازمات وبات لديه أعلى معدل للنازحين دوليًا وليس في استطاعته لوحده توفير الحاجات الأساسية لجميع السكان المعرضين للخطر على أراضيه في الأمدين القريب والمتوسط. وبالتالي فإن المساعدة المقدمة من المجتمع الدولي، كما تم تقديرها وانعكاسها في خطة الاستجابة تشكل أهمية قصوى وأولوية قصوى في الظرف الراهن".

ريزا

ثم تحدث الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، فقال: "في هذه الأوقات غير المستقرة، لا يمكن أن يكون هناك شيء أكثر أهمية من العمل معًا لضمان متابعة أهدافنا باستمرار، وتحديد الأولويات وضمان الشفافية والمساءلة ضمن الاستجابة. النتيجة المرجوّة من اجتماع اليوم هي الإشارة إلى موافقتنا المشتركة على تنفيذ خطة الاستجابة للبنان، والاتفاق على العمل معًا كلجنة توجيهية لضمان الإشراف الاستراتيجي على الخطة المشتركة. أمامكم الآن مسودة الشروط المرجعية للجنة التوجيهية لخطة الاستجابة للبنان للموافقة عليها، وكذلك المقدمة للخطة".

اضاف: "نظراً للتغير الكبير في السياق الذي شهدناه جميعاً ونعمل بشكل جماعي على الاستجابة له، فإن نيتنا ليست الدخول في تفاصيل مسودة الخطة العامة واستراتيجيات القطاعات التي تم مناقشتها سابقاً. بدلاً من ذلك، سنحتاج قريباً إلى البدء في مراجعة كاملة للخطة اعتباراً من الشهر المقبل، لتعديل كل الاستراتيجيات والأهداف والأولويات والميزانيات المرتبطة بها في ضوء الوضع المتغير بسرعة. من الضروري أن يتم ذلك من خلال عملية منظمة تضم جميع أصحاب المصلحة، مع المشاركة الكاملة للوزراء وبقيادتهم".

حجار

وتحدث الوزير حجار، فأشار الى أنه "في اطار خطة لبنان للاستجابة، تلعب الحكومة اللبنانية بواسطة وزارة الشؤون الاجتماعية الدور الأكبر من خلال قيادة التنسيق وتقديم المساعدات المنفّذة للحياة وللفئات السكنية الأكثر هشاشة وتأمين الحياة الاجتماعية لهم ودعم المشاريع التنموية للمجتمع اللبناني المضيف بالتعاون مع الجهات المانحة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية الموجودة في لبنان".

ولفت الى أن مقاربة الحكومة تنطلق من معايير وطنية واستراتيجية حفاظاً على وحدة لبنان وسلامة أراضيه في ظل عدوان اسرائيلي يعمل على قصف الأحياء السكنية المكتظة وقتل المدنيين ضاربا بعرض الحائط القانون الدولي الأنساني".

بخاش

واستقبل رئيس الحكومة في حضور الوزير الابيض، نقيب الأطباء يوسف بخاش على رأس وفد من نقابات المهن الصحية.

‏بعد اللقاء قال بخاش: "وضعنا دولة الرئيس ميقاتي في اجواء كل المشاريع التي تقوم بها نقابات المهن الصحية وخصوصا لمواجهة التحديات الكبيرة التي يعاني منها القطاع الصحي والاستشفائي. وخلال هذا الاجتماع  ناقشنا مواضيع عدة، أولها ما يخص القطاع الاستشفائي الذي استقبل منذ 17 أيلول الى اليوم أكثر من 11 الف مصاب تمت معالجتهم، لكن علينا كقطاعات معنية التفكير بهذا القطاع والوقوف الى جانب هذا القطاع الاستشفائي الذي خرج من أزمات عدة وهو مستمر بواجباته، خصوصا في ظل استمرار العدوان على لبنان، كما ان عدد الجرحى الى تزايد مستمر".

اضاف: "اما  الموضوع الثاني الذي بحثناه مع رئيس الحكومة فيتعلق بجرحى الحرب، ونحن كأطباء ومستشفيات استطعنا معالجتهم الى اليوم، لكنهم بحاجة الى متابعة وعلاج وجراحات ترميمية وتأهيل جسدي ونفسي. ووضعنا أمام رئيس الحكومة المقترحات والسبل اللازمة  للوقوف الى جانب هؤلاء الجرحى الذين يحتاجون إلى مسار طويل من العلاج، ربما لأسابيع او أشهر او سنوات. الأمر الأخير الذي تحدثنا فيه هو موضوع النزوح وتخطي عدد النازحين المليون ومئتي الف لبناني وهناك مشاكل صحية بدأت تظهر في مراكز الايواء، خصوصا اننا على ابواب فصل الشتاء، ووضعنا كل خبراتنا وقدراتنا بتصرف الحكومة ووزارة الصحة، فنحن نفكر سويا في آلية عمل للوقوف إلى جانب جميع  المتطوعين كي تصل الخدمة إلى كل النازحين والمواطنين".

بيرم

واجتمع رئيس الحكومة مع وزير العمل الذي قال: "اجتمعنا مع دولة الرئيس نجيب ميقاتي واطلعنا منه على آخر التطورات والاتصالات والى اين وصلت، وكان تأكيد أهمية الصمود اللبناني ووقف إطلاق النار كأولوية أساسية في هذا المجال، وأكد دولة الرئيس إلتزام لبنان بالقرار 1701 وأنه يعمل على حماية لبنان وصيانة المجتمع اللبناني كافة والاستجابة لمتطلبات النازحين. ثم انتقلنا إلى اجتماع مهم وهو يتعلق بإطلاق خطة الاستجابة الوطنية في لبنان، وأكدنا لهم اننا استيقظنا اليوم على مجزرة قانا الثالثة والعديد من المجازر، ثم ونحن نتكلم معكم ها هم يضربون النبطية بـ15 غارة ويضربون المباني والأبنية على أهلها الآمنين، وأيضا يقتلون رئيس البلدية وعدد من أعضاء المجلس البلدي المنتخبين قانونا أمام ضمير نائم. هكذا قلنا لهم أمام ضمير نائم، أمام مجتمع دولي لا يحترم الضعفاء، لذلك قلنا لهم لا خيار لنا إلا أن نصمد وأن نكون أقوياء، قد تستطيعون قتل أجسادنا وتدمير بيوتنا، لكن لن يستطيع أحد أن يدمر إراداتنا".

 اضاف: "لبنان يواجه عدو مجرم لا يترك لنا خيارا إلا الصمود، وهذا الصمود سيتراكم لنكون أمام عملية إفشال لاهداف هذا العدو الذي يريد استعبادنا، لذلك علينا الصمود، ونحن موجودون في ارضنا. نحن روح هذه الأرض وأساسها واصحابها، نحن كل عنوان للخير في هذه الأرض لن يسقطنا أحد".

وردا على سؤال عن مسار المفاوضات لوقف اطلاق النار، قال بيرم: "المطلب اللبناني الاساس هو العمل على وقف إطلاق النار، هذه الأولوية اللبنانية لدى كل اللبنانيين وقف العدوان الإسرائيلي، وما يجري في المطابخ، فإن الرؤية لم تكتمل بعد في هذا المجال، وبالنسبة الى الاسرائيلي فهو إلى الآن لم يستطع أن يحقق أهدافه ويجب التمييز بين امرين، وجع الناس وهذا أمر طبيعي وإجباري وكلنا يعاني منه، بيوتنا، أغلى شبابنا، أغلى ناس، وأطفالنا، وما بين تحقيق اهداف العدو، فكل يوم من الصمود يؤثر على الإسرائيلي لان أهداف الالغاء وإبعاد المقاومة الى شمال الليطاني ومنع إطلاق الصواريخ وهو يريد القضاء على الفلسطيني واللبناني وكل القوى الحية في هذه المنطقة، ليكون هو درة تاج هذه المنطقة اقتصاديا ولكن نحن ابناء هذه الارض وسنبقى فيها والاحتلال إلى الزوال إن شاء الله".

ثم استقبل وفدا من جمعية المصارف برئاسة سليم صفير وتم عرض للأوضاع المالية والمصرفية.

أخبار لبنان

آخر الأخبار

اجتماعا

لبنان

للاستجابة

للازمة:

للمضي

تنفيذها

لتعزيز

الخدمات

العامة

LBCI التالي
اجتماع بين لجنة الطوارئ الحكومية ولجنة الاقتصاد النيابية بحث في كيفية التعاطي مع الأزمة
البيان الختامي لقمة بكركي: تشديد على وحدة اللبنانيين ودعوة مجلس الامن للانعقاد فورا لوقف النار والشروع بتطبيق الـ1701
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More