أوضح وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض أنّ الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه بلغت حوالى ٤٠٠ مليون دولار وهي مقسّمة على الخسارة الناتجة عن الكلفة الاضافية للاغاثة السريعة وتلك للبنى التحتية للاستثمار لتحسين الخدمة في أماكن النزوح وتلك للبنى التحتية المباشرة نتيجة العدوان وتلك المالية من حيث الجباية.
وشدّد، في حديث للـLBCI، على أنّ الإصلاحات تتطلب وقف لإطلاق النار ومن ثمّ استثمارات وبعض الإصلاحات مكلفة جدًا.
وأوضح أنّ “الكهرباء” تؤمّن للخزينة حوالى ٤٠ مليون دولار شهريًا في الأيّام العادية بينما اليوم في الحرب فهناك فقدان حوالى النصف من القيمة.
ولفت إلى أنّ البنك الدوليّ وافق على مشروع الطاقة الشمسية في عدد من المناطق بكلفة 250 مليون دولار كما أنه يستكمل العمل على مشروع مدّ المياه من نهر الاولي الذي سيستفيد منه نحو مليوني شخص من سكان بيروت.
وأشار إلى أنّ التفاوت في التغذية الكهربائية بين منطقة واخرى سببه فنّي وليس الامكانات الانتاجية.
وقال فياض: “هناك نحو سنة وشهر كسور لناحية الجباية ونعمل بالتعاون مع "كهرباء لبنان" على تسريع وتيرتها الجباية في المناطق التي تسمح بذلك.”
وأعلن أنّ اليونيسيف أخذت على عاتقها مسؤولية تأمين المياه لمراكز الايواء.
وقال: “الدعم العراقيّ للفيول هو عملية مساعدة التزامًا بعملية استراتيجية طويلة الأمد والمصريون أبدوا رغبة في المساعدة كما الجزائر التي قدّمت هبة.”
وأضاف: “العراق جدّد نصّ الاتفاقية مع لبنان لسنة رابعة وهذا الامر يؤمن الاستقرار على مستوى الطاقة فالعراقيون جاهزون لتنفيذ مشروع النفط الخام و”كهرباء لبنان” تحتاج إلى تحويلة مالية لزيادة إنتاجية الكهرباء.”
وأكّد أنّ الأولوية تكمن في تشغيل معمل دير عمار بالضغط على صاحب التشغيل.
أمّا الالتزام من الجهة اللبنانية فـ”يكمن في تأمين خدمات للعراق كالإعفاء من الرّسوم أم خدمات تعليمية أم طبّية كذلك عبر القطاع الخاص فيؤمّن خدمات في العراق على أن يحصل على مستحقاته من مصرف لبنان”، وفق ما أكّد.