أشاد مفتي الجمهورية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان بدور الصحافة، “الذي يبني لا الذي يهدم”.
وقال، في دار الفتوى، خلال استقباله وفدًا من نقابة محرّري الصِحافة: “تتابعون كصحافيين القضايا، التي يعاني منها الوطن والمواطنون، في الحرب، التي تشنها علينا إسرائيل والتي لا تحتاح إلى مبررات.”
ورأى أنّ مخطط إسرائيل هو تدمير لبنان وبناه التحتية وأنّ هذا ما نشاهده في الجنوب والبقاع والضاحية وفي الكثير من المناطق.
وأكّد ألّا أحد في لبنان “قادر أن يعلم متى تنتهي الحرب. ولفت إلى المبعوث الأميركيّ آموس هوكستين، الذي أجرى سلسلة لقاءات مع المسؤولين، والتي بدورها لم يُعلم فحواها ومضامينها والبنود التي تمّ التدول فيها”.
ولفت إلى أنّ أبرز أهداف هذه الحرب هي زرع الفتنة بين اللبنانيين، محذّرًا من ذلك.
وناشد بعدم الوقوع في “هذا الفخ، فمن أجل ذلك كانت القِمة الروحية في بكركي والبيان الذي صدر عنها رسالة إلى الداخل اللبنانيّ ورسالة إلى العمق العربيّ ورسالة للمحافظة على الثوابت التي تحفظ وحدة لبنان واللبنانيين”.
وقال: “أعود وأكرر أن السنة في لبنان ليس لديهم مشروعهم الخاص وليس لديهم مشروع خارج إطار الدولة، لذلك أدعو القيادات في لبنان للعودة إلى منطق الدولة التي تحمي وتصون الجميع.”
وأضاف: “عن القِمة الإسلامية العربية كانت قمة في كل شيء وخصوصًا في سؤالها، كما سبق لنا أن سألنا في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، عن القدس والأقصى وغزة وعن فلسطين، وأتمنى الا نقول في قادم الأيام عن لبنان.”
وشدّد على أنّ إرسال المساعدات أمر جيد يساعد على مقومات الصمود، “لكننا في لبنان من الأصدقاء والأخوة نريد دعمًا دبلوماسيًا كبيرًا من أجل وقف الحرب على لبنان، ولنزع آلة القتل والتدمير عن رقاب اللبنانيين”.
وتمنّى أن يُنجز الإستحقاق الرئاسيّ بكل سرعة.