أكّد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي أنّه بالنسبة لإسرائيل الحل الوحيد هو ترحيل الفلسطينيين بينما الحل لدى الفلسكينيين هو دولة واحدة متساوية التعامل.
ولفت لـ”جدل” إلى أنّ “المجالات الدولية فُتحت للضغط لفرض عقوبات على إسرائيل وإسرائيل ليست كلّية القدرة”.
وقال إنّ المحكة الجنائية أقرّت بوقوع جرائم ضد الانسانية وقرارها سيوثر ايجابًا على الإسراع بصدور قرار الابادة الجماعية.
وشدّد على أنّ الشعب الفلسطينيّ مصمّم على البقاء، مهما كانت التضحيات.
ورأى أنّ إسرائيل في أزمة عميقة وقرار المحكمة مؤشر على طبيعة الازمات التي ستعيشها.
وأوضح وجود ٢٨ تجمعًا سكانيًّا رُحّل من منطقة "ج" في الضفة جرّاء ممارسات الاحتلال.
وقال البرغوثي: “إسرائيل ستحاول أن تبحث عن أي ذريعة لارتكاب جرائمها في الضفة كما في غزة لكن هناك حدود لما يمكن أن يصلوا إليه والشعب الفلسطينيّ ينظّم نفسه في لجان شعبية لحماية نفسه.”
واعتبر ألّا مبرر لاستمرار الخلاف الوطنيّ الفلسطينيّ والسبب الرئيسيّ للنزاع لم يعد على السلطة وعلى الشعب الفلسطينيّ أن يشكّل قيادة موحّدة.