LBCI
LBCI

متعاقدو الأساسيّ - اللجنة الفاعلة: لا اعتمادات للمستعان بهم اليونيسف ووزارة التربية فعلتاها

أخبار لبنان
2024-11-26 | 05:37
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
متعاقدو الأساسيّ - اللجنة الفاعلة: لا اعتمادات للمستعان بهم اليونيسف ووزارة التربية فعلتاها
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
متعاقدو الأساسيّ - اللجنة الفاعلة: لا اعتمادات للمستعان بهم اليونيسف ووزارة التربية فعلتاها

اعتبرت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسيّ الرسميّ في لبنان CTLP (اللجنة الفاعلة) أنه بعد عشرة أعوام من التعاقد، ترمي اليونيسف بحوالى 2000 أستاذ في الشارع، ووزارة التربية تبلغ الأساتذة.

وقالت: "هم دخلوا التعليم تحت مسمى مستعان بهم عام ٢٠١٤، واليوم تم إبلاغ مدراء المدارس، عبر المناطق التربوية، بأن لا اعتمادات للمستعان بهم، وبالتالي عقدهم تبخر".

وسألت:"ما ذنب الأساتذة المستعان بهم؟ أولا: طالبوا ببدل إنتاجية أسوة بباقي الأساتذة، كما طالبوا برفع قيمة أجر الساعة. ثانيا: صدقوا الوعود مرارًا وتكرارًا حول إنصافهم بأجر ساعة متساو مع أساتذة التلامذة اللاجئين، ببقية الدول. ثالثًا: صدقوا الوعود بأن المعنيين سيبرمون عقودهم ليصبحوا متعاقدين وفق الأصول. رابعًا: درّسوا، في دوام قبل الظهر، تلاميذ لبنانيين، وهم حوالى ٨٠٪، وتلاميذ سوريين وهم حوالى ٢٠٪، في حين أن وزارة التربية واليونيسف معًا، كانتا تقولان إنهما أساتذة لطلاب لاجئين (تلاميذ سوريون) لتتخذا غطاء لدفع مستحقات هؤلاء الأساتذة من حساب اليونيسف، لا من وزارة التربية. خامسًا: عولوا على عدالة جهة مانحة لينصفوا يومًا ما، بعد سنوات عمل، وإذ في بلد اللاعدل، لا يعوّل بأن يكون فيه صفقة عادلة".

وأوضحت أنّه بناء على ما تقدم، تسأل الرابطة إذا ما كان من "المنطقيّ الاستغناء عن ألفي أستاذ "بشحطة" قلم؟  هل كان لوزارة التربية هذا الكم من الفائض في عدد الأساتذة؟  هل ترتبط عقودهم بعدد التلاميذ السوريين، وعددهم انخفض إلى حد الاستغناء عن ألفي أستاذ؟  هل هذا القرار يدخل ضمن مقاربة لملف اللاجئين السوريين في لبنان؟ أو أن هذا القرار هو "هزة عصا" لإخضاع الأساتذة للقبول بما يُدفع وهو ٧ دولارات بدل الساعة، وعدم التجرؤ مرة أخرى على المطالبة بالحقوق؟".  كيف ومن سيغطي مكان الألفي أستاذ؟ ما هي مسؤولية وزارة التربية اتجاه هؤلاء الأساتذة؟ أو سيتم استبدالهم بأساتذة على صناديق المدارس لتحصل الزبائنية من جهة، واستغلال الأساتذة الجدد حين يُتركون بلا حقوق ويهددون بالطرد عند الاعتراض من جهة أخرى، ما سيزيد نكبات التعليم الرسمي ألف نكبة؟".

ورأت أنّه قرار صرف تعسّفيّ جماعيّ.

ودعت اليونيسف ووزارة التربية إلى الإسراع بالرجوع عن هذه المجزرة التربوية.

ولفتت إلى أنّه "في هذا الصدد تم التواصل بين رئيسة الرابطة نسرين شاهين والمدير العام للتربية عماد الأشقر الذي أكد متابعته الموضوع مع اليونيسف والعمل على معالجته. لذلك سنكون في انتظار العودة عن القرار قبل اتخاذ الخطوات التصعيدية اللازمة".

وقالت: "ما كان أحد ليظن أن ثمة من سيجرؤ على طرد ألفي أستاذ في بلد مأزوم ماليًا وتربويًا مثل لبنان، وفي قطاع تربوي رسمي لديه خلل كبير في التسميات التي شرخت الكادر التعليمي وفي عز الحرب، لكنهما فعلتاها! اليونيسف ووزارة التربية فعلتاها".

أخبار لبنان

آخر الأخبار

الأساسيّ

اللجنة

الفاعلة:

اعتمادات

للمستعان

اليونيسف

ووزارة

التربية

فعلتاها

LBCI التالي
وصول الطائرة السعودية الـ٢٤ الى مطار بيروت محملة بالمساعدات الاغاثية
أدرعي: قضينا على قائد العمليات في قطاع الساحل في حزب الله
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More