LBCI
LBCI

جنبلاط: نريد سوريا ديمقراطية متعددة متنوعة يقرر أهلها مستقبلها

أخبار لبنان
2024-12-17 | 09:46
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
جنبلاط: نريد سوريا ديمقراطية متعددة متنوعة يقرر أهلها مستقبلها
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
جنبلاط: نريد سوريا ديمقراطية متعددة متنوعة يقرر أهلها مستقبلها

اعتبر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، خلال الاجتماع الاستثنائي للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، أن "اليوم انتصر كمال جنبلاط وانتصر الشعب السوري ولا يمكن الا أن نتعاطى بايجابية مع النظام السوري الجديد ونريد سوريا ديمقراطية متعددة متنوعة يقرر أهلها مستقبلها ونساعد من بعيد ومن قريب عند الضرورة".

ودعا جنبلاط "لنتقدم في لبنان بمذكرة توضح كيف نتصور سوريا المستقبل وكيف نرى سوريا المستقبلية وكيف نعيد معاهدة الأخوة والصداقة والطريق طويل جدا لكنه سهل".

وأضاف: "فلنعطي الشعب السوري فرصة التنفس فهذا الشعب خرج بعد 61 عاما من السجن الكبير فحكم البعث بدأ عام 1963".

ردوره، رأى شيخ عقل الموحدين الدروز سامي أبي المنىرأن "على الدول الكبرى المعنية وعلى الأمم المتحدة الضغط على العدو الاسرائيلي لتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار وعدم خرقه وعلى الدولة اللبنانية وقيادة المقاومة الالتزام باحترامه وعدم السماح بتجاوزه".

وأشار الى أن "على جميع القوى السياسية مؤازرة الدولة في نهوضها وتحمل المسؤولية الوطنية في القيام بالواجب الدستوري لانتخاب رئيس للجمهورية من دون أي مماطلة".

واعتبر أن "إنتصار سوريا يحتاج إلى تعاون من الجميع وفي مقدّمتهم قيادة الثورة والمرجعيات الدينية وقادة المجتمع من أجل استثمار هذا الإنجاز التاريخي بما يخدم وحدة سوريا".
 
البيان الختامي
 
وفي الختام، أصدر المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز بيانا ختاميا، وجاء فيه التالي: 

- توجيه التحية والتهنئة والمباركة للشعب السوري على الإنجاز الوطني التاريخي الذي تحقَّق بإصرارٍ قلَّ نظيرُه ونضالٍ طويلٍ وتكاتفٍ متين بين أبناء سوريا، ودعوة الأشقّاء السوريين إلى التطلع بأمل كبيرٍ إلى مستقبل واعدٍ لسوريا جديدة متطورةٍ وآمنة وحاضنة لجميع أبنائها، ومحافظةٍ على وحدة شعبها وأرضها ومؤسساتها، سوريا الدولة الشقيقة للبنان ولباقي الدول العربية، والمحورية الفاعلة في تحصين الموقف العربي وتوحيده إزاء القضايا الوطنية والإقليمية والدولية، ولا سيما قضية الشعب الفلسطيني والاعتراف بحقوقه المشروعة التي نصّت عليها القرارات الأممية، وإنشاء دولته السيدة المستقلّة.

- التأكيد على أن إخواننا المسلمين الموحدين الدروز في جبل العرب وفي الغوطة والإقليم وجبل السُّمّاق هم جزءٌ لا يتجزّأُ من الشعب السوري، بل هم طليعةُ المدافعين عن استقلال سوريا، والمطالبين دائماً بالوحدة الوطنية، والمتمسِّكينَ أبداً بانتمائهم العربيِّ، وهم الجديرون بالتمسك بهويتهم العربية والحفاظ على إرثهم والوطنيّ والتجذّر بأرضهم الحاضنة لتراثِهم الروحي والجهادي والاجتماعي، والمعتزُّون بنضالهم التاريخي المشرّف في مواجهة كل أشكال الاحتلال والانتداب، وقد قدّموا على الدوام أفضل نموذج لتعلُّقهم بالعروبة وبالوحدة الوطنية، خصوصاً إبّان الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الاطرش، رغم كل الظروف والإغراءات، وهو ما سطّره التاريخ بفخرٍ واعتزاز في معظم المراحل والمحطات المفصلية. - ⁠التأكيد على الالتزام بنهج الأسلاف من قادة الجبل والطائفة الذين ⁠رفضوا محاولات سلخهم عن محيطهم العربي وتقسيم وطنهم وتجزئته تحت أيِّ شعار، وبالتالي السعي للحفاظ على هذا النهج وعلى إقامة أفضل العلاقات مع جميع مكوّنات الشعب السوري وأطيافه، والانخراط مع قوى الثورة والمجتمع في العملية السياسية من أجل بناء سوريا المستقبل كدولةٍ ديمقراطيةٍ عصريةٍ جامعة.

- التأكيد على أنّ الموحدين الدروز في بلاد الشام عائلةٌ توحيديةٌ معروفيّةٌ واحدة تمتدُّ فروعُها وأغصانُها من لبنان وسوريا إلى الأردن والكرمل والجليل والجولان، وأنهم، إن كانوا يتبادلون مشاعرَ المودَّةِ والأخوَّة في ما بينهم، وينتصرُ بعضُهم لبعضٍ في الملمَّات، ويَحثُّون أنفسَهم وإخوانَهم على ضرورة صَون أصولِهم الإسلامية العربية وهويّتِهم الروحية والتوحيديّة وإرثهم العربيِّ والوطنيّ وتقاليدِهم الاجتماعية الشريفة، إلَّا أنّهم يأبَون التدخّلَ في ما لا يَعنيهم من سياسات الدول، ويتطلّعون بعين الأمل والثقة إلى قياداتِهم الوطنية لاتّخاذ المواقفِ الصائبة التي يُمليها عليهم تاريخُ الآباء والأجداد وواقعُ الحالِ والبلاد وواجبُ الحفاظ على الأولاد والأحفاد.

- التأكيد على أنّ إخوانَنا الموحِّدين في سوريا ركيزةٌ أساسية من ركائز البلاد، وركنٌ ثابتٌ من أركان سوريا، تغنّى بهم التاريخُ وأغنت تجربتُهم الصعوبات، وهم اليومَ محتفلون كأخوانهم السوريين بالانعتاق من قيود دولة الفساد والإفساد والاستبداد التي قبضت على الشعب السوري على مدى خمسين سنةً ونيِّف، وقادرون على التفاعل الإيجابي مع الواقع الجديد بانفتاحٍ ومسؤولية، وإذا كانت مشاركتُهم موجبةً وضرورية في مسيرة النهوض، فإنّ إشراكَهم بفعالية في العمليّة السياسية والعمل الحكومي، وفي صياغة الدستور الجديد، وفي إدارات الدولة هو حقٌ وواجب، مع التأكيد على وحدة الموقف الوطني واعتماد سياسة التسامحِ والانفتاح، والتمسك بمبادئ العدالة والمساواة، وتبنّي النهج الديمقراطيِّ الحرّ.

- الإعلان عن تشكيل وفد رسمي لزيارة سوريا لتقديم التهنئة لقيادة الثورة باسم طائفة الموحّدين الدروز في لبنان تأكيداً على العلاقة التاريخية الطبيعية الدائمة بين البلدين، وعلى دور طائفة الموحّدين الدروز الطليعي في جميع مراحل النضال من أجل التحرّر والاستقلال وبناء الوحدة الوطنية وتأكيد الانتماء العربي والإسلامي.

أخبار لبنان

آخر الأخبار

سوريا

ديمقراطية

متعددة

متنوعة

أهلها

مستقبلها

LBCI التالي
أسرار الصحف 17-12-2024
هوف لـ عشرين 30: سقوط النظام السوري كان مفاجأة كاملة... وأعتقد أن ترامب لن يوفر جهدًا لتوسيع الإتفاقية الإبراهيمية
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More