LBCI
LBCI

عودة: لا بد أن يتواضع الجميع ويعملوا معا من أجل الخروج من النفق المظلم

أخبار لبنان
2024-12-22 | 07:16
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
عودة: لا بد أن يتواضع الجميع ويعملوا معا من أجل الخروج من النفق المظلم
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
عودة: لا بد أن يتواضع الجميع ويعملوا معا من أجل الخروج من النفق المظلم

دعا متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة الى أن يتخلى الجميع في لبنان عن أهوائهم ورغباتهم ومصالحهم، ويعملوا بصدق من أجل خلاص البلد. 

وقال: "لا بد أن يتواضع الجميع ويعملوا معا من أجل الخروج من النفق المظلم حيث الفوضى والتقهقر، إلى سلطة موثوقة، قوية، عادلة، تحافظ على سيادة لبنان وحريته واستقلاله، وعلى مصلحة اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم". 

كلام عودة جاء خلال عظة قداس الأحد من كاتدرائية القديس جاورجيوس.

وقال عودة: "اليوم، في ظل الظروف الصعبة والحروب المحدقة بنا، قد يتساءل المرء: ما الذي يشعرني ببهجة العيد؟ يكمن فرح الميلاد بالنسبة للبعض في الحصول على عطلة من العمل للسفر وقضاء وقت مع العائلة والأصدقاء. الأطفال ينتظرون العطلة المدرسية والهدايا. البعض يعيش أجواء مليئة بالسعادة أثناء تناول الوجبات الفخمة وتبادل الهدايا. البعض الآخر قد تقتصر احتفالاته على اجتماع حول المائدة بسبب ثقل الأوضاع. المؤكد أن بعض المؤمنين سيشاركون في قداس العيد، وفي المائدة الروحية، وفي الإحتفال مع الأقارب والأصدقاء. قد تكون كل هذه الأمور حسنة، لكن هل هذا هو مصدر الفرح العظيم الذي أعلنه الملاك للرعاة؟ الفرح العظيم هو ميلاد الرب وتجسده بقصد خلاصنا نحن البشر. نذكر مثلين قد يساعداننا على فهم طبيعة هذا الفرح. لنتخيل فرح شخص بقي أسيرا مدة طويلة، وعانى الأمرين على أيدي آسريه، وفجأة يأتي من يهزمهم ويخضعهم ويمنحه حريته. هذا فرحنا بميلاد الرب، نحن الذين كنا عبيدا للخطيئة، أي تحت سلطة الشيطان، فتحررنا بمجيء المخلص. كذلك قد نسمع عن محكوم بالإعدام ينجو في اللحظة الأخيرة بالرحمة. هذا تماما ما فعله المسيح بتجسده، إذ حررنا من الموت الأبدي وطهرنا من خطايانا. فكما يشفى المريض على يد الطبيب، هكذا قد شفينا من الخطيئة بمجيء المسيح".

وأضاف: "دعوتنا في هذه الأيام المباركة إلى عيش معنى الميلاد في العمق، إلى التخلي عن الإرتباطات الأرضية والمصالح الوقتية من أجل نيل المكافآت السماوية. إن الإنقطاع عن شركة القداسة مع الخالق، والإنفصال عن النعمة الإلهية المحيية، هما سبب وجود الشر في العالم. بعد معصية آدم قال له الله: "ملعونة الأرض بسببك" (تك 3: 17)، ومنذئذ دخلت البشرية في "ظلمة الموت وظلاله". هذا هو واقع التاريخ الإنساني، حيث ساد منطق القوة وبقاء الأقوى، وبات الأقوياء يتحكمون بمصائر البشر، ظنا منهم أنهم بالقوة والبطش يستمرون. لكن القوة والظلم والعناد والحقد والحروب وكل شرور العالم لم تخلص الإنسان من عذاباته، ولم تمنع الموت عنه، ولا الإنكسار والخيبة. وحده النور الحقيقي يخلص الإنسان من عبودية الشر والخطيئة، والإنحدار إلى أدنى دركات الضياع والفساد والخطيئة".

أخبار لبنان

الياس عودة

لبنان

LBCI التالي
سلام بحث مع نظيره الأردني في الإجراءات الجديدة لحركة الاستيراد والتصدير البري بعد المتغيرات السورية
جنبلاط: "فتحنا صفحة جديدة بين الشعبين"...الشرع: سوريا لن تكون حالة تدخّل سلبيّ في لبنان
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More