أكّد “اللقاء الكاثوليكيّ” أنّه “بعد أكثر من ثلاثين عامًا من الفشل والخيانة والسرقة والنهب والاستغلال والخراب، مازالت بعض الأحزاب متمسكة بخناق الوطن ورقاب الشعب والمقدرات والسلطة لمصالحهم من دون خجل ولا حياء ما دام لا محاسبة هناك ولا محاكمة ولا معاقبة؟”.
وقال، في بيان: “منذ أيام، محاولة تغيير مدعومة بإجماع شعبيّ لبنانيّ وتأييد ودعم عربي خليجي أوروبي واميركي، ثنائي حلم، عون-سلام، لاستعادة الثقة واستعادة الدولة والشروع بالإصلاحات الضرورية لإعادة بناء وطن، بعيداً من موبقات الأسلاف.”
وأضاف: “لكنهم لا يخجلون ولا يرتدعون عن العرقلة والتخريب والاعاقة للمسار التغييري الانقاذي والاصلاحي والجديد، تحت اعين اللبنانيين والعالم، ولا يخجلون ولا يحاسبون؟؟!!”
ورأى أنّه “بحجج ممجوجة، الطائفية والمشاركة وحقوق الأحزاب والجماعات والمناطق والمكونات الوطنية وتقاسم السلطة، يعرقلون مسار التغيير وتشكيل حكومة يقتضي ان تعمل للنهوض واعادة بناء الوطن، وعهد تعهد بالأفضل، بآليات جديدة ووجوه نظيفة الكف والفكر والتاريخ والقدرة ودعم داخلي وخارجي غير مسبوق، وليعوقوا ويعرقلوا ويشاركوا ويسرقوا ويفشلوا ويخربوا ايضًا وأيضًا من دون وجل أو خجل وكذلك من دون محاسبة ومحاكمة".
ولفت اللقاء إلى أنّها “اليوم مسؤولية الشرفاء والأوادم لإقصاء هؤلاء المخربين والمرتهنين والمرتكبين والسير حثيثًا نحو النهوض والبناء”.
وشدد على أنّه “لم يعد يكفي السكوت على ما يجري والانتقاد من تحت الطاولة بخوف ومحاولات التسوية التي لم ولن تخلصنا بل ستجرنا كما من قبل نحو ما تبقى من الهاوية. فيا شعب لبنان، انبذوهم، عارضوهم، ابعدوهم، اسقطوهم، حاكموهم، حاسبوهم...أو أنتم مسؤولون عما سيجري لكم وللوطن".
ودعا رئيس الجمهورية، السيد رئيس الحكومة المكلف، “تجاهلهم وابعادهم وعدم اشراكهم مهما كانت التضحيات والنتائج السريعة لأنها الدواء والعلاج لبناء الوطن وخلاصه. كفى تهاون ومسايرة، والكل بانتظار استكمال التغيير”.