الكتائب: سنشارك في الحكومة ورفع السقوف لتحصيل حقائب

2^min

أوضح رئيس جهاز الإعلام في حزب "الكتائب" باتريك ريشا أنّ الحزب "خاض"، منذ أسابيع "معركتين"، الأولى رئاسة الجمهورية والثانية رئاسة الحكومة، "وانتصر".

وقال لـ"المركزية": "لا أتحدث فقط ككتائب بل كفريق سياسيّ أوسع، وبالتالي طبيعيّ أن نكون مسهّلين وداعمين لمسار الرجلين، اللذين كان لنا دور في ايصالهما."

وشدّد على أنّ "التنسيق معهما يسير بشكل صحيح وإذا كانت لدينا ملاحظات نوصلها، وإذا كانت لدينا أمور ايجابية نقولها بالسرّ والعلن".

أما في ما يتعلق بالمشاركة، فأكّد ريشا الرغبة في المشاركة في الحكومة، و"موقعهم الطبيعيّ أن يكونوا داخل الحكومة وننفذ مشاريعهم، التي على أساسها تم انتخابهم في مجلس النواب لأكثر من مرة".

وعن تفاصيل مسار التأليف والإشاعات والأخبار المتداولة، قال ريشا: "معظم الحملات التي نشهدها خلفها غايات أكان لتحصيل بعض الحقائب الوزارية أم لمآرب أخرى، نحن غير معنيين بها، ما يعنينا هو ما يصدر بشكل علني عن رئيس المكلف لا غير."

وأضاف: "ما يقوله سلام كلما زار القصر الجمهوري مُطمئِن وجيد ويلقى احترامنا، وبالتالي لن نحكم إلا بعد أن نرى الإقتراح النهائي الذي سيوضع بين أيدينا."

وأكّد أنّ "ما تمنياه على الرئيس المكلف هو ألا تكون في تركيبة هذه الحكومة مفاتيح تعطيل، وهي ثلاثة: أولاً التوقيع المعرقِل أي توقيع وزير المالية، ثانيًا ألا ينحصر التمثيل الشيعيّ بيد "الثنائيّ" لعدم استعمال مسألة الميثاقية يومًا ما لشلّ عمل الحكومة، وثالثا الثلث المعطل، الذي سبق وتمّ استعماله واسقط حكومات وأدى الى انقلابات سياسية ونذكر منها حكومة الرئيس فؤاد السنيورة أو الرئيس سعد الحريري عام 2011. هذه المفاتيح الثلاثة نتمنى ونصرّ على ألا تكون موجودة بيد اي فريق".