أحمد الخير لـحوار المرحلة: هناك حاجة وطنية لعودة الحريري... والتواصل قائم ومفتوح مع الرئيس المكلف

4^min

أكد عضو تكتل الاعتدال الوطني النائب أحمد الخير أنهم الى جانب الرئيس سعد الحريري أينما كان، داعيا الحريري الى العودة الى العمل السياسي.

وشدد الخير على أن هناك حاجة وطنية لعودة الحريري الى ممارسة العمل السياسي لإعادة التوازن الى الوطن، معتبرا أن على الحريري أن يدرك أن جميع اللبنانيين قدّروا موقفه خلال السنوات السابقة وأن كانت لديه ظروف معيّنة و"لكن اليوم الناس بحاجة إليه والوطن بحاجة إليه".

وقال في حديث لبرنامج "حوار المرحلة" عبر الـLBCI: "بكل اللقاءات مع السعوديين، لم نسمع يوما موقفا سلبيا تجاه الرئيس سعد الحريري".

وردا على سؤال، قال الخير: "التمثيل السني على مستوى البلد الى حد الآن يميل بشكل كبير الى الحريرية السياسية".

حكوميا، أكد النائب أحمد الخير أن التواصل قائم ومفتوح مع الرئيس المكلف نواف سلام.

وعن تسمية الرئيس المكلف نواف سلام، قال: "لم ننتقل من تسمية الرئيس نجيب ميقاتي إلى تسمية الرئيس نواف سلام لكننا انتقلنا مع ميقاتي إلى تسمية سلام".

وقال النائب أحمد الخير: "نعول على المرحلة الجديدة من تاريخ لبنان التي انطلقت بانتخاب الرئيس جوزاف عون وتكلّلت بتكليف نواف سلام لتشكيل الحكومة". وأضاف: "هناك فرصة يجب اعطاؤها للعهد الجديد وفرصة يجب اعطاؤها للرئيس نواف سلام ليستكمل عملية التشكيل تحت معيار واضح هو اتباع وحدة المعايير والمساواة بعملية التمثيل إن كان على المستوى المناطقي أو الطائفي".

وأشار الى أن تكتل الاعتدال الوطني كان جزءا أساسيا من التوافق الذي أدى الى وصول العماد جوزيف عون الى الرئاسة، قائلا: "كل ما نطلبه أن تكون انطلاقة العهد قوية وفاعلة وهذا الأمر يجب أن يترافق مع حكومة بنفس هذا التوجه".

ولفت الخير الى أن سلام دخل بلعبة المحاصصة الداخلية، قائلا: "إذا كان مصير الطائفة السنية تقديم التضحيات في سبيل بناء المؤسسات والدولة فنحن مستعدون للتضحية".

وكشف أن كل اللقاءات مع سلام لم توصلهم إلى النتائج المرجوة حول تمثيل عكار والمنية الضنية في الحكومة، مشيرا الى أن "مصلحة العهد وسلام أن تشارك هذه الطائفة وأبناء الشمال في الحكومة".

وعن اعطاء وزارة المال لثنائي "أمل" و"حزب الله"، شدد على أنه مع تطبيق ما نص عليه اتفاق الطائف، سائلا: فهل نص الطائف على أن هناك وزارة محددة لفريق على حساب آخر؟ بالطبع لا". وقال: "لا داعي لأن يكون هناك خوف لدى الشيعة من الفريق الآخر".

واعتبر الخير أن الوضع في لبنان لا يمكن أن يستقيم إلا بالتكامل بين كل مكونات الوطن لاسيما على مبادئ أساسية تبدأ ببناء دولة تحت معايير واضحة حددها خطاب القسم.

وقال: "بالنسبة إلي في حال شاركنا أو لم نشارك في الحكومة فإن مصلحة لبنان ودعم العهد الجديد والرئيس جوزاف عون أكبر من أي حقيبة". وأضاف: "أرى أن دورنا ككتلة مع العهد أكبر من أي موقع وزاري".

وعن اتفاق وقف اطلاق النار، قال النائب أحمد الخير: "أنا أتخوف من عدم التزام الدولة اللبنانية بتطبيق الآليات الـ13 للقرار 1701 وفي حال لم نذهب الى تطبيق هذه الآليات فإن كل الاحتمالات متوقعة لبنانيا ونحن كدولة ومواطنين لم نعد نتحمل المزيد من الحروب والفوضى".