LBCI
LBCI

ميقاتي من "مؤتمر ميونخ للأمن": لبنان قادر بدعم المجتمع الدولي المستمر على الخروج من الأزمات

أخبار لبنان
2025-02-14 | 08:35
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
ميقاتي من "مؤتمر ميونخ للأمن": لبنان قادر بدعم المجتمع الدولي المستمر على الخروج من الأزمات
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
ميقاتي من "مؤتمر ميونخ للأمن": لبنان قادر بدعم المجتمع الدولي المستمر على الخروج من الأزمات

أبدى الرئيس نجيب ميقاتي تفاؤله أنه "بقيادة الرئيس جوزف عون، سيصار الى احراز تقدم على صعيد تعزيز دور القضاء والجيش والقوى الامنية والادارات العامة لاستعادة ثقة اللبنانيين بمؤسساتهم".

وقال: "سنراقب عمل الحكومة الجديدة عن كثب، ونأمل أن تواصل العمل وفق الأسس التي أرسيناها".

واعتبر ان "لبنان قادر، بدعم المجتمع الدولي المستمر، على الخروج من الأزمات التي يعاني منها أقوى وأكثر اتحادًا، وأن المستقبل سيكون أكثر إشراقًا".

ووردت مواقف ميقاتي في كلمته اليوم أمام "مؤتمر ميونخ للأمن" المنعقد في دورته الواحدة والستين في المانيا، حيث عرض للتحديات الكثيرة التي واجهت لبنان في خلال توليه رئاسة الحكومة على مدى أكثر من ثلاث سنوات.

وقال: "بصفتي رئيسًا سابقًا للحكومة، أحدثكم عن تجربتي، حيث واجه لبنان تحديات لا تعد ولا تحصى، ولكن صمودنا لم يتراجع أبدًا، ورغم الشدائد، بقينا نعمل يدا واحدة. وابرز هذه التحديات عدم الاستقرار السياسي والأزمات الاقتصادية التي عصفت ببلدنا والصراعات الإقليمية التي واجهنا تداعياتها وانعكاساتها على ارضنا. وكانت هذه المرحلة حافلة بعدم الاستقرار لا سيما في ظل شغور في منصب رئاسة الجمهورية وقيام الحكومة التي رأستها بتصريف الاعمال لفترة طويلة. وعلى الرغم من الانكماش الاقتصادي الحاد الذي سبق تولي حكومتنا المسؤولية، اتخذنا سلسلة خطوات حاسمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، حيث اوقفنا سياسة الدعم، وخفضنا الإنفاق العام، وثبتنا استقرار سعر صرف الليرة. وقد ساعدت هذه الإجراءات في تخفيف بعض الأعباء المالية عن كاهل اللبنانيين، ما ادى الى فائض في الموازنة وفي ميزان المدفوعات والى زيادة في احتياطي مصرف لبنان".

وأضاف: "التحديات التي واجهتنا لم تكن اقتصادية فقط، في العام الفائت، تعرض لبنان لعدوان اسرائيلي مدlر تسبب بدمار كبير في الجنوب والعديد من المناطق اللبنانية وبسقوط اعداد كبيرة من الشهداء والجرحى وبتشريد حوالى ثلث السكان. نحن ممتنون للولايات المتحدة وفرنسا لجهودهما في تأمين وقف إطلاق النار، ونأمل أن يؤدي ذلك إلى انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية، وعدم استمرار احتلال اي بقعة في الجنوب، وأن لبنان ملتزم بالعمل مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لحل النقاط الخلافية على الخط الأزرق الذي رسمته الامم المتحدة عند الحدود وتطبيق القرار 1701 بحرفيته، وندعو في المقابل الى الزام اسرائيل بتنفيذه".

وأشار إلى "دعم المجتمع الدولي للبنان كان خلال فترة الازمة اساسيًا، ولكننا في حاجة إلى جهود مستمرة ومنسقة لمساعدة لبنان على الاستقرار وإعادة البناء. وينبغي أن يكون هذا الدعم شفافًا ويضمن التخصيص المناسب للموارد. في أثناء الحرب، أنشأنا وحدة الاستجابة للطوارئ، التي قامت بتنسيق المساعدات وسمحت للمانحين بتتبع مساهماتهم. ونعتقد أنه ينبغي تطبيق هذه الآلية على مرحلتي التعافي وإعادة الإعمار ايضًا".

ورأى أن "لبنان لا يزال بحاجة إلى مساعدة خارجية لدعم الخدمات والتقديمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية. وتتطلب "الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية" التي أطلقناها قبل عام التمويل اللازم لدعم الفئات السكانية الأكثر ضعفًا. وهناك ايضًا حاجة ماسة للمساعدات المخصصة لتعزيز المؤسسات المحلية ووضع اسس النمو والاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل".

وتناول ملف النازحين السوريين، فقال: "استضاف لبنان أكثر من 1.5 مليون نازح سوري، لكن العبء على بنيتنا التحتية ومجتمعنا كلف ما يقدر بنحو 100 مليار دولار وندعو المجتمع الدولي الى مساعدة البلدين من اجل العودة السريعة" .

وقال: "يجب على القوى السياسية في لبنان أن تلتزم بالعمل معاً من أجل مستقبل وطننا. ويتعين ايضا وضع المصالح السياسية الداخلية جانباً والتركيز على الإصلاح المؤسسي، وخاصة الشفافية والمساءلة والعدالة. إن تعزيز دور القضاء والجيش والقوى الامنية والادارات العامة أمر بالغ الأهمية لاستعادة ثقة اللبنانيين بمؤسساتهم، وأنا متفائل بأننا بقيادة الرئيس جوزاف عون سنحرز تقدما في هذا المجال".

وأشار إلى أن "التنوع الثقافي والديني في لبنان هو حجر الزاوية في هويتنا، ونحن لا نزال ملتزمين تمامًا بالحفاظ عليها. لقد كانت تعدديتنا دائما مصدر قوة، ونموذجًا للتعايش في الشرق الأوسط برمته. وكما قال البابا يوحنا بولس الثاني ذات مرة "لبنان أكثر من وطن، انه رسالة أمل وسلام وتعايش". وسنواصل حماية تراثنا الثقافي الغني وسنظل منارة للتسامح والحوار والسلام بين كل المجتمعات".

وتوجه الى المشاركين في المؤتمر بالقول: "لبنان ملتزم بسلوك طريق التعافي لكننا بحاجة إلى الدعم المستمر والشراكة من المجتمع الدولي، بحيث يمكننا معًا التغلب على التحديات المقبلة وبناء مستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا للبنان. لا يمكننا أن نسمح بتفويت فرصة إعادة بناء الدولة اللبنانية الحديثة. إننا سنراقب عمل الحكومة الجديدة عن كثب، ونأمل أن تواصل العمل وفق الأسس التي أرسيناها. وأنا واثق انه، بدعمكم المستمر، فان لبنان قادر على الخروج من هذه الأزمات أقوى وأكثر اتحادًا وأن المستقبل سيكون أكثر إشراقًا. إنني أدعوكم جميعًا إلى الاستمرار في التعاون مع لبنان لنعمل معا نحو بناء غد أفضل".

وفي ختام كلمته، استذكر ميقاتي الرئيس رفيق الحريري في الذكرى العشرين لاستشهاده، مشيدًا بدوره الوطني الجامع للمكونات الوطنية كافة.

أخبار لبنان

"مؤتمر

ميونخ

للأمن":

لبنان

المجتمع

الدولي

المستمر

الخروج

الأزمات

LBCI التالي
موضبة بحرفية عالية... ضبط كمية من المخدرات في المطار
تسليم وتسلم في وزارة السياحة
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More