3^min

أعلن الوزير السابق غازي العريضي أنه قال يوم اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله إن ثمة مرحلة طويت في المنطقة وليس فقط في لبنان.

وأشار في حديث لبرنامج "نهاركم سعيد" عبر الـLBCI، الى أنه "عندما نقول إننا مع القرار 1701، يجب أن نذهب الى تطبيقه بكل مندرجاته".

ورأى العريضي أن الجيش اللبناني رغم كل وضعه الصعب وقبل أن يُنتخب قائده رئيسا للجمهورية، بدأ يقوم بدوره وهو لا يزال مستمرا في هذا الدور رغم الامكانات المتواضعة، لافتا الى أن تحديات على الحدود اللبنانية السورية أضيفت الى مهمة وجوده في الجنوب. واعتبر أن الجيش يستنزف.

واذ لفت الى أن إسرائيل تقوم بانتهاكات يومية، قال: "الجيش اللبناني يقوم بدوره، واذا ثمة ملاحظات فلتتحمل لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار المسؤولية وتقول ما هي الملاحظات وما هي الخروقات من جانب لبنان ومن جانب إسرائيل".

ورأى العريضي أن "ما جرى في يوم العودة غير مقبول على الاطلاق ولا يمت بصلة الى إدارة حكيمة لمعركتنا المستمرة مع إسرائيل". وقال: "صباحا، مشهد اسثتنائي وخيالي حيث رأينا تعلق الناس بالأرض. رأينا مشاهد يفخر فيها كل انسان، لتصرف بعد ساعات بالدراجات وفي مناطق مختلفة وبشعارات لم تعد مألوفة ولا يجوز أن تتكرر".

وعن الأحداث التي جرت على طريق المطار في الأيام الماضية، قال: "من حق اللبنانيين بأي منطقة من المناطق أن يتحركوا وأن يمارسوا حريتهم ولكن يجب أن نحترم كل لبنان واللبنانيين العائدين الى بيروت والمسافرين منه الى كل دول الأرض".

وشدد على أنه "لا يجوز التصرف بهذا الشكل على طريق المطار تحت أي عنوان من العناوين".

وعن منع هبوط الطائرة الإيرانية في مطار بيروت، قال: "وزير الأشغال السابق أخذ قرارا بمنع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار بيروت، وبالتالي لسنا أمام حالة جديدة".

وفي موضوع مطار القليعات، قال: "مطار القليعات يجب أن يُفتح لأنه حاجة اقتصادية ومالية للدولة ولأبناء المنطقة، وعندما كنت وزيرا للأشغال جئت بمشروع متكامل الى مجلس الوزراء عن مطار القليعات، عندئذ وقع اشكال كبير لأن أحد الوزراء ألبس المشروع عباءة طائفية وقلت انتم ترتكبون خطأ مع شركائكم في الوطن".

وأشار الى أنه "لم يجرِ ما جرى في لبنان، ليعود الى ما كان عليه سابقاً".