سلام بحث مع زواره في الأوضاع ووعد بزيارة الكويت في أقرب فرصة

3^min

‏استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام قبل ظهر اليوم في السراي وفدًا من مجلس الاعمال اللبناني في الكويت برئاسة علي حسن خليل.

وقد شكر الرئيس سلام المجلس على ما يقوم به من نشاطات مهمة في الوقت الحالي، متمنيًا عودة الكويتيين الى لبنان نظرا للعلاقات التاريخية والمميزة التي تربط البلدين.

ونوه بالزيارة المهمة التي قام بها الامين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي ووزير الخارجية الكويتي عبدالله علي عبدالله اليحيا الى لبنان أخيراً وأهميتها على صعيد تفعيل العلاقات في مختلف المجالات. ووعد بزيارة دولة الكويت في اقرب فرصة.

من ناحيته، أوضح خليل أن "الهدف كان تعريف سلام على المجلس ودوره بتشجيع التبادل الاقتصادي والثقافي بين لبنان والكويت،مؤكدا الاستعداد لتقديم الدعم للحكومة".

وجدد الالتزام بتقديم الدعم والتنمية الاقتصادية للبنان، وتشجيع الشركات اللبنانية للمجيء الى الكويت، على ان تقوم الشركات الكويتية بالاستثمار في لبنان، لتنمية العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري وتفعيل اواصر العلاقة التاريخية بين البلدين".

وبحث الرئيس سلام مع وفد من "تكتل الاعتدال الوطني" ضم النواب: سجيع عطيه، احمد الخير، احمد رستم ووليد البعريني في موضوع البيان الوزاري واكد البعريني الحرص على نجاح الحكومة واستمرار العمل المؤسساتي لانجاح العهد والحكومة.

ولفت البعريني الى ان البحث تركز ايضًا على ملف مطار القليعات وكيفية تنفيذه لان من شأنه تامين ألفي وظيفة، وسيكون له انعكاس إيجابي على كل لبنان وعلى سوريا ايضًا، كاشفًا عن لجنة ستشكل برئاسة الرئيس سلام لمتابعة الموضوع كما سيتم تكليف شخصية من قبله لمتابعة ملف المطار وغيره من المشاريع، المتعلقة بالمياه والكهرباء.

أما النائب بلال الحشيمي فأكد بعد لقاء سلام "وقوفه الى جانب الحكومة وتأييد القرارات التي اتخذتها ولا سيما بالنسبة للمواضيع المتعلقة بامن المطار، والحدود اللبنانية السورية، فهذه الامور تبشر بان العجلة بدات تسير لوضع الاسس لاستعادة مسيرة وسيادة الدولة".

وأشار الحشيمي إلى أن "البحث تطرق الى ملف الاساتذة المتعاقدين مع الجامعة اللبنانية، اضافةً الى موضوع الطلاب السوريين المسجلين في المدارس وغير المبررين، وانه طلب منحهم مهلة اخيرة لانهاء العام الدراسي."

واستقبل الرئيس سلام السفير الفلسطيني لدى لبنان اشرف دبور، وتم عرض لاوضاع اللاجئين الفلسطينين في لبنان.