LBCI
LBCI

السنيورة: لمحاسبة كل من أخلّ ولا خيمة فوق رأس أحد وقوة لبنان بوحدة أبنائه

أخبار لبنان
2025-02-27 | 17:39
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
السنيورة: لمحاسبة كل من أخلّ ولا خيمة فوق رأس أحد وقوة لبنان بوحدة أبنائه
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
6min
السنيورة: لمحاسبة كل من أخلّ ولا خيمة فوق رأس أحد وقوة لبنان بوحدة أبنائه


أوضح رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة أن "على مدى الأشهر الفائتة كنت أنبه من أن لبنان يمر بأزمات ومخاطر كبرى وأنه بحاجة للانقاذ، وأنه بالامكان انقاذه للحفاظ عليه وعلى ما يمثله من قيم، وأن هناك ضرورة أن تجتمع القوى الداخلية في لبنان".

ورأى السنيورة، خلال حلوله ضيفا في برنامج "جدل" مع الاعلامي ماريو عبود عبر شاشة الـLBCI، أن "تحقيق الانقاذ يتطلب عملا اصلاحيا كبيرا"، مشددا على أن "علينا أن نفهم أن المشكلات كبرى تطلب رص الصفوف، وأن الاصلاح أمر تقوم به الأمم عندما تكون قادرة وبحاجة اليه".

ولفت رئيس الحكومة الأسبق الى أننا "تقاعسنا عن تطبيق 1701 ومرت السنوات منذ 2006 حتى اليوم وأصبحنا في وضع مستجد، وكل ما عاناه لبنان أوصله الى اقرار حكومة الرئيس نجيب ميقاتي للتفاهمات الـ13"، مؤكدا ان "هذه التفاهمات لا تحتاج لـ"منجم مغربي" لكي يستخرج ما تنص عليه"، ومضيفا أن "هناك تفاهمات جانبية أخرى تم التوصل اليها بين أميركا واسرائيل، والوضع لا يحتمل أن نستمر في تضييع الوقت والفرص".

وتابع بالقول ان "اسرائيل عدوة وتبحث عن كل ما تستطيع الوصول اليه لخلق النفور بين اللبنانيين وبالتالي يجب أن نتوحد وأن يدرك لبنان أنه يقوم على وحدته الداخلية، وأن قوته ليست بحجم الأسلحة بل بوحدة أبنائه".

واعتبر السنيورة أنه "يجب أن نتعلم مما جرى وأن نبتعد عن محاولة الانكار وعن الشماتة"، متبعا: "علينا أن نحتضن بعضنا البعض، ونحن سلكنا الطريق الذي استعملنا فيه السلاح ووصلنا الى هنا، وعلينا أن نستخدم العمل الصحيح وأن نصل من خلال الدولة والحكومة الى الحل الصحيح".

كما أشار الى أننا "أُعطينا 8 فرص وضيعناها، ولم نعد نتمتع بثقة اللبنانيين والأشقاء والأصدقاء بالدولة اللبنانية"، لاقتا الى أنه "يجب أن نتعظ مما حصل لنستعيد هذه الثقة بدلا من خلق الأعذار".

 وقال ان "بيننا وبين الانتخابات المقبلة أشهر، وهناك حاجة لقانون انتخابي يجمع بين اللبنانيين بدلا من أن يفرقهم".

كذلك، أشار السنيورة الى أن "كانت للبنان محاولات عديدة لتحقيق الاصلاحات جرى إفشالها من أجل أن تبقى الأحزاب السياسية والطائفية مسيطرة"، معتبرا أن "العهد الجديد والحكومة الجديدة فرصة جديدة للديمقراطية، ولا بد من فصل السلطات، وأن نفصل عمل المجلس النيابي عن السلطة التنفيذية".

كما أكد أن "السلطة القضائية يجب أن تكون مستقلة"، مشيرا الى اننا "لم نستكمل اتفاق الطائف ولا استكملنا تنفيذه، والآن هناك فرصة هائلة أتيحت لنا لتستعيد الدولة اللبنانية سلطتها الكاملة على أراضيها"، متابعا: "من الممكن أنها الفرصة الوحيدة لبناء علاقة مع سوريا تقوم على الاحترام المتبادل لنعيد التعامل الصحيح بين الدولتين".

الى ذلك، أشار السنيورة الى أن "الدول لا تفلس بل الادارات تفلس"، قائلا: "نحن قمنا بموازنة بين الدين الداخلي والدين الخارجي بهدف خفض كلفة الدين العام، ولكل قرار مقتضياته وعندما نقوم بالعمل ولا نلتزم بمقتضياته تكون النتيجة عكسية"، لافتا الى أن "القوى المعادية للاصلاح أوقفت العمل بموازنة 2003".

وأكمل حديثه عن الوضع الاقتصادي، مشددا على أنه "يجب أن يحاسب كل من أخلّ، ولا خيمة فوق رأس أحد"، معتبرا أنه "يجب أن ننظر الى الوراء من دون أن نتناسى أنه علينا التطلع الى الأمام، وهناك نوافذ فتحت وعلينا التقاطها واستعمالها وبالامكان أن نحقق شيئا".

كذلك، رأى السنيورة أنه "لا يجوز أن نبحث عن مشكلات جديدة بل أن نجد الحلول، والموازنة الحالية، في حال تم ردها، فمعنى ذلك أن لا موازمة لعام 2025، وهذا الأمر يؤدي الى مزيد من المشاكل، وعلى لبنان أن يحقق خفضا كبيرا في مستويات العجز وأن يحقق نموا اقتصاديا والذي لا يحصل الا مع الاصلاح الحقيقي".

وفي سياق آخر، أشار السنيورة الى أنه "يجب أن نتفهم ما يريده المستثمر، ولا بد أن نقدم له الخدمات المطلوبة"، لافتا الى أن "كيفية انقاذ لبنان واستنهاض اللبنانين لا يحصلان باثارة الشكوك والكذب وزرع الأوهام بل بقول الحقيقة"، مؤكدا أن "الاصلاح ليس مفروضا علينا بل نحن بحاجة اليه كما اننا بحاجة لبسط سلطة الدولة".

وقال: "يمكننا من خلال موقفنا التصدي لكل من يعتبر أن لبنان انتهى و"ما حدا بيفرض شي على لبنان".

وأضاف رئيس الحكومة الأسبق ان "برأيي لبنان لا يريد ولا يستطيع أن يكون من الدول الأولى التي يمكن تطبع وتحقق السلام مع اسرائيل، وعندما يدخل العرب جميعا في هذه العملية التي تؤدي الى دولة فلسطينية مستقلة وحرة وتمثل الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية على أساس قاعدة المبادرة العربية للسلام، عندها يمكن للبنان أن يشارك".

وحول علاقات لبنان مع سوريا، أوضح السنيورة أنه "أصبح لدينا حكومة في لبنان، ومن أولى الخطوات التي يجب القيام بها برأيي، هي قيام رئيس حكومتنا بزيارة لسوريا"، مشيرا الى أن "بين لبنان وسوريا علاقات قديمة، وهذه الدولة هي منفذنا البري الوحيد الى العالم العربي، ومن مصلحتنا أن تكون العلاقة بيننا جيدة".

ووجه السنيوة رسالة، "من القلب الى القلب الى الأشقاء الايرانيين"، حيث قال: "نريد علاقات سوية وجدية مع ايران تكون مبنية على الاحترام الحقيقي بين البلدين، وليس على أساس التدخل، وهم لديهم نظرية ولاية الفقيه، ولا يجوز لنا أن نتدخل بنظريتهم في بلادهم، لكن هذه النظرية أدت الى انفلاش ايران في الكثير من الدول، ولم يحصل منها ايران ولبنان والعرب الا على الخيبة والخسارة".

*** لمشاهدة الحلقة كاملة اضغطوا هنا



أخبار لبنان

آخر الأخبار

لمحاسبة

لبنان

بوحدة

أبنائه

LBCI التالي
"كهرباء لبنان ": عودة التغذية تدريجيًا إلى ما كانت عليه بدءًا من صباح أمس
نهرا: لمنع بيع وإطلاق المفرقعات النارية في طرابلس مع إقتراب شهر رمضان
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More