أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وجود فائض من الكفاءات في لبنان، وضرورة حسن توظيفها.
وقال: "ما نسعى اليه في المرحلة المقبلة هو ان يكون الاكفاء في المراكز التي يستحقونها، بمعزل عن انتماءاتهم الطائفية والسياسية”.
ودعا الاتحاد العماليّ العام، في خلال استقباله وفدًا منه، إلى أن يكون الجهة التي تنتقد عمل الحكومة ولكن بشكل بناء، واستنادا الى المصلحة العامة وليس المصلحة الشخصية.
وأكّد العمل على الإصلاح، “ولكن النتائج المطلوبة مرهونة بالاستقلال الأخلاقي لدى القضاة".
في سياق متصل، عرض رئيس الاتحاد بشارة الأسمر ما عانت وتعاني منه الحركة العمالية.
وطالب عون بالعمل سويًا وجماعيًا، للتركيز على استكمال تحرير الأرض، “التي من دونها، التأثير سيكون سلبياً على الاقتصاد وعلى العلاقات مع الدول العربية والاجنبية، وعلى العمال".
وقال الأسمر: "في موضوع التعاون بين السلطات، نتطلع الى تعاون جدي ضمن مبدأ فصل السلطات والاحترام المتبادل، فالاتحاد عانى كثيرًا من تداخل السلطات وخاصة مع السلطة القضائية”.
وشدّد على ضرورة بسط سلطة القانون على كامل الأراضي اللبنانية.
ودعا الأسمر إلى محاسبة الذين تسببوا بالانهيار المالي والاقتصادي، “والا فلا نظرة الى المستقبل، وكذلك العمل على إعادة أموال المودعين، مع التركيز على ان غالبية الأموال هي للفقراء ومتوسطي الدخل والعسكريين والمتقاعدين، كما العمل على إنصاف العمال والموظفين فى القطاعين الخاص والعام ومنهم العسكريين”.
كما دعا الى "دعم البلديات باتجاه انماء المناطق، ودعم الدفاع المدني وتفعيله خصوصًا في ظل الاحداث العديدة التي نراها في لبنان ومنها الحرائق التي تلتهم ثروة لبنان الحرجية".
وكانت للرئيس عون لقاءات نيابية.