LBCI
LBCI

دريان مكرما في دارة مخزومي: أي انحراف عن المسار الوطني الجامع سيعيد لبنان إلى دوامة الفوضى

أخبار لبنان
2025-03-11 | 15:39
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
دريان مكرما في دارة مخزومي: أي انحراف عن المسار الوطني الجامع سيعيد لبنان إلى دوامة الفوضى
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
دريان مكرما في دارة مخزومي: أي انحراف عن المسار الوطني الجامع سيعيد لبنان إلى دوامة الفوضى

أقام رئيس حزب "الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي وعقيلته مي إفطارا رمضانيا في دارتهما على شرف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، بحضور سفراء: المملكة العربية السعودية وليد البخاري، المملكة الأردنية الهاشمية وليد الحديد، جمهورية مصر العربية علاء موسى، الجزائر كمال بو شامة، تونس بوراوي الإمام، والمغرب محمد اكرين، وعدد من النواب والوزراء الحاليين والسابقين، والمرجعيات الروحية ورجال الدين، ورؤساء جمعيات وفاعليات وإعلاميين.

مخزومي

وأكد مخزومي في كلمة، "دعمه لدريان للاستمرار في حمل رسالة الاعتدال وصلابة الموقف وحفظ العيش المشترك". وقال: "إن لبنان يعبر في مرحلة انتقالية صعبة وقاسية عاشها أهلنا خلال الحرب الإسرائيلية المدمرة التي كنا قد حذرنا منها مرارا وتكرارا. ورغم كل ما حصل، فإن ما بلسم الجراح، عودتنا التدريجية للتعافي، ونهوض الدولة من تحت الركام".

وشدد على "أهمية المصالحة، لكن قبلها المصارحة ومواجهة الحقائق بأنه لن يكون هناك إعمار إذا لم تتم تلبية شروط بناء دولة فعلية".

وأكد مخزومي أن "المطلوب عودة الدولة عبر بسط سلطتها بقواها الشرعية وحدها، على أراضيها وبتطبيق الدستور واتفاق الطائف الذي ينص على سحب سلاح الميليشيات، واتفاق وقف اطلاق النار والقرارات الدولية 1559 1680 و1701 واتفاق الهدنة، توصلا إلى استمرار مساعدة المجتمع الدولي لنا، كي نحمي لبنان وسيادته".

وقال: "لدينا اليوم رئيس للجمهورية افتتح عهده بزيارة المملكة العربية السعودية"، لافتا الى أن هذه الزيارة تعني عودة لبنان إلى الحضن العربي، انطلاقاً مما تمثل المملكة من قيم الأخوة والتعاون والحرص على لبنان، والتي كانت وما زالت داعمة للبنان وشعبه بكل الأوقات، ولا سيما من خلال مشاركتها الفاعلة في اللجنة الخماسية.

وشكر مخزومي لـ"المملكة وقيادتها والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وجمهورية مصر العربية وقطر الجهد الذي بذلته، من أجل إخراج لبنان من الأزمة". وقال: "لقد بدأت عودة الدولة الى الدولة، وشكلت حكومة، ساهمنا جميعا في ولادتها، بفعل قرار منا بتخطي الحسابات التي لا مكان لها".

وأشار إلى أن "المطلوب من الدولة اليوم كثير بدءا من فتح كل ملفات النهب والسرقة الكبرى التي أدت الى الانهيار الاقتصادي في عام 2019، مرورا بإجراء تحقيق جنائي في مصرف لبنان ووزارة المال، والتحقيق في ملف الودائع والقطاع المصرفي وتحديد المسؤوليات عن ضياع مدخرات اللبنانيين وجميع المودعين، وإجراء تحقيق جنائي في الوزارات كافة وتحديد المسؤوليات ومحاسبة رموز الفساد والإفساد، وصولا إلى إقرار قانون استقلالية القضاء، كي يكون مستعدا لتلقف هذه الملفات وتحقيق المحاسبة".

ووجه مخزومي رسالتين إلى كل من فلسطين وسوريا، متمنيا لـ"فلسطين أن يحل السلام العادل والشامل المبني على حل الدولتين، الذي أقرته قمة بيروت في عام 2002". ودعا إلى "تصحيح العلاقة بين لبنان وسوريا، على أساس احترام سيادة البلدين، والعمل بسرعة على عودة النازحين والبدء بترسيم الحدود البرية كاملة وضبطها، وترسيم الحدود البحرية".

وفي ما يتعلق بالانتخابات البلدية في العاصمة، أكد مخزومي أنه يتطلع الى "انتخاب مجلس بلدي كفوء، خارج الاصطفاف السياسي، يؤدي مهمة انماء العاصمة، خلافا للمرحلة السابقة التي شهدت سوء الإدارة، والفشل في تلبية المتطلبات الإنمائية للعاصمة".
 
وإثر كلمة النائب مخزومي، تم تكريم مفتي الجمهورية تقديراً لدوره الوطني والديني.

مفتي الجمهورية

من جهته، شدد مفتي الجمهورية على أهمية التمسك بالدستور واتفاق الطائف كمرجعية ثابتة للبنان، محذرا من "أي محاولة للالتفاف عليهما لما قد يجره ذلك من صراعات داخلية وخارجية".

أما عن الوضع الحكومي، فأكد المفتي دريان "دعمه للحكومة"، موضحا أن "هذا الدعم يترافق مع الترقب لما ستقوم به هذه الحكومة بشكل سريع وملح".

وأشار إلى أن "تحفظات البعض على الحكومة مهما كانت الأسباب لن يمنع إعطاءها الفرصة لتحقيق ما يتطلع اليه الشعب اللبناني".

وأبدى تفاؤلا حذرا من الوضع الداخلي، منتقدا "ارتباط البعض بأجندات خارجية". وقال: "عندما يعود جميع اللبنانيين إلى لبنانيتهم وتعود كل الأحزاب إلى لبنانيتها نكون أمام موالاة ومعارضة طبيعية من أجل الوطن".

وعن فلسطين، قال دريان: "إننا أمام عدو غاشم، صراعنا معه صراع تاريخي ديني، وعلينا أن نبقى متكاتفين مع إخواننا الفلسطينيين في تصديهم لهذا العدو، وسنبقى مع فلسطين حتى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".

وعن سوريا، أكد المفتي دريان "الوقوف إلى جانب الدولة السورية الجديدة"، مشددا على أن لبنان كان دائما داعما لخيارات الشعب السوري. ودعا إلى احترام سيادة سوريا واستقرارها.

وأكد أن "دار الفتوى واللبنانيين يقفون إلى جانب النازحين السوريين الذين ما زالوا يعيشون على الأراضي اللبنانية"، رافضا "أي تغول عليهم أو أي اعتداء من حرق لخيمهم أو ما يشابه ذلك".

وتحدث عن مدينة طرابلس والشمال، مؤكدا أنها "جزء أساسي من لبنان". وشدد على أن طرابلس ليست مدينة الإرهاب، بل هي مدينة العلم والوطنية والعروبة، وكانت وما زالت مدينة آمنة تحتضن جميع اللبنانيين. كما دعا إلى "تعزيز الأمن والاستقرار فيها"، محذرا من "محاولات البعض لتشويه سمعتها". اعتبر أن "الدولة يجب أن تتخذ إجراءات صارمة ضد من يحاول العبث بأمن المدينة".

ودعا المفتي دريان إلى "التكاتف الوطني"، معتبرا أن "أي انحراف عن المسار الوطني الجامع سيعيد لبنان إلى دوامة الفوضى وعدم الاستقرار"، مطالبا "الجميع بتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية".

أخبار لبنان

فؤاد مخزومي

دريان

LBCI التالي
جلسة لمجلس الوزراء الخميس في القصر الجمهوري
جدول جديد لأسعار المحروقات...
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More