أكّد وزير العدل عادل نصار أنّه عرض أجواء خطة العمل، وأبرز نقاطها، بدءًا من تعزيز استقلالية السلطة القضائية، وتحسين أوضاع القضاة، وصولًا إلى معاير التعيينات القضائية الموضوعية من نزاهة و استقلالية و كفاءة، على البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
وقال نصار، بعد زيارته الراعي: “وضعنا غبطته في أجواء مناقشات مجلس الوزراء، ولا سيما وجوب وضع جدول زمنيّ، لبدء تسليم سلاح “حزب الله” إلى الدولة، وحصر السلاح بيدها”.
أما في ما يخص قضية انفجار مرفأ بيروت، فشدّد نصار على أنه “على استعداد دائم لدعم عمل المحقق العدليّ”.
وقال إنّه ساهم في تسهيل مهامه ضمن الصلاحيات الممنوحة لوزير العدل، لا سيما في إزالة العراقيل التي تعيق سير التحقيق.
وشدد نصار على أنّ “وزير العدل لا يملك حق التدخل في التحقيقات القضائية و يرفض التدخل بمضمونها ، لكن من الواضح أن المواطنين بدأوا يلمسون عودة الملف إلى مساره الصحيح”.
وخلال اللقاء، قال البطريرك الراعي: “نأمل خيرًا من عملكم، لأن الحكومة تحظى بثقة شعبية ودولية.”