رأى أمين السر العام في الحزب التقدميّ الاشتراكيّ ظافر ناصر أنّه لم يكن هناك إنصاف كامل بحقّ كمال جنبلاط.
وأوضح، في برنامج “نهاركم سعيد” عبر الـLBCI، أنّ الرئيس السابق لـ”الحزب التقدميّ الاشتراكيّ” وليد جنبلاط عقد تسوية سابقًا، تُحسب له وليس عليه، لأنّه “تجاوز الجرح الشّخصيّ لبُعد المصلحة العامة”.
ولفت إلى وجود تركيز على مسألة دروز سوريا، في محاولة خلق كِيان سياسيّ، في المشروع الإسرائيليّ.
وذكّر ناصر بأنّ جنبلاط ندّد بذلك، كما بفكرة الأقليات.
وعن الاحتفال بذكرى كمال جنبلاط، الأحد، أكّد ناصر ألّا دعوات رسمية للأحزاب والقوى السياسية أو حتى على المستوى الرسميّ، في الدولة، للمشاركة في الذكرى.
وأشار إلى وجود العديد من الأحزاب والقوى السياسية، التي أكّدت مشاركتها وحضورها من مختلف الأطياف وهناك حضور دبلوماسيّ، إضافة إلى فعاليات من مختلف المناطق.
وعمّا حصل في إحدى المسيرات، من إطلاق نار، قال: “بعض الشّبّان في المسيرة أطلقوا النار في الهواء كعادة قديمة في مجتمعنا لكنها عادة خطرة وجنبلاط دعا إلى تغيير الذهنيّة”.
وشدّد ناصر على وجوب أن تخرج القوى السياسية من فكرة المحاصصة فالدولة إن لم تربح في اعتماد القانون والكفاءة فسيخسر الجميع.
واعتبر أنّ خطوة التعيينات، التي قامت بها الحكومة في شأن فراغات الأجهزة الأمنية، جيدة جدًا، لكن “علينا أن نعيد تكريس مفهوم الدولة لدى المواطنين والأحزاب”.