المقداد من عين التينة: بري أعطى توجيهاته للجيش كي يكون الحامي الأساسي للحدود

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، وتم البحث في تطور الأوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤون وطنية.

واستقبل بري وفدا من اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجان النيابية المشتركة المكلفة دراسة إقتراح القانون الرامي لإنشاء نظام التغطية الصحية الشاملة الإلزامي، وضم: رئيس اللجنة النائب بلال عبد الله والنواب: علي المقداد، فادي علامة، عبد الرحمن البزري، سجيع عطية، وعماد الحوت حيث تناول اللقاء المستجدات السياسية وشؤوناً تشريعية ولاسيما النتائج التي أفضت اليها اللجنة في اجتماعاتها لجهة درس إقتراح القانون الرامي الى إنشاء نظام التغطية الصحية الشامل الإلزامي والتعديلات التي أدخلت عليه.

عبد الله

وبعد الاجتماع، أعلن النائب عبد الله أنه جرى التداول مع الرئيس بري في الإطار القانوني للإقتراح والتوازن المالي المطلوب والمقاربة الجديدة للتغطية الصحية.

وقال: "الرئيس بري سيساعد في الإسراع بالمتابعة مع اللجان المشتركة والهيئة العامة، كما تداولنا معه بكل المسار الذي قطعه الاقتراح على مدى 21 جلسة، وقد عدلنا الكثير من الأمور، فهدفنا الاساسي أن نعيد للشعب اللبناني أمنه الصحي عبر التغطية الصحية ومن خلال المقاربة الجديدة هناك رسوم على بعض السلع المضرة بالصحة العامة".

وأضاف: "اعتقد أن الحكومة قد أخطأت حين وضعتها في الموازنة، وسنعمل بالتنسيق مع وزير المالية على تأجيلها لكي تكون من ضمن إقتراحنا وهذا الانسب، وسيكون هناك تعزيز للطب الوقائي وهناك تغطية صحية شاملة لكل من هو بحاجة على قاعدة السقف الذي يحترم كرامة المواطن اللبناني الذي يعاني من سنوات من غياب التغطية الصحية الشاملة والكاملة، ونأمل أن يكون هناك دعم مستمر لهذا الموضوع".

وتابع: "سوف نستكمل جولتنا على الرؤساء لطرح هذا الموضوع، وبالتأكيد كل هذا الامر يجري بالتعاون والتنسيق مع وزير الصحة الداعم لهذا التوجه، مشيرا الى أن "هذه المقاربة يجب ان نصل الى نهايتها الايجابية قريبا لكي نعيد للمواطن اللبناني المستوى اللائق من التغطية الصحية".

المقداد

من جهته، تطرق النائب علي المقداد الى ما يجري على الحدود اللبنانية الشرقية مع سوريا، وقال: "هناك حدث يتوالى منذ اكثر من ثلاثة اشهر على الحدود الشمالية الشرقية للبنان وأمس حصل إعتداء كبير إستهدف الأراضي اللبنانية والمنازل واستشهد طفل عمره 14 سنة وسقط عدد من الجرحى".

وأعلن المقداد أن "الرئيس بري كان متابعاً لهذه الأحداث وحصل أكثر من إتصال معه الليلة الماضية واعطى توجيهاته وخصوصا للجيش كي يكون هو الحامي الأساسي للحدود". وأشار الى أن هناك أكثر من 130 ألف نسمة هجروا من بيوتهم التي يملكونها في الأراضي السورية.