في حلقة مؤثرة من برنامج Ramadan Talk، تحدّثت الزميلة بترا أبو حيدر عن العلاقة الاستثنائية التي جمعتها بالراحلة هدى شديد، المرأة، الصحافية، والزميلة التي كانت سندًا حقيقيًا في بداياتها المهنية.
رغم فارق الجيل، ربطت بين بترا وهدى علاقة صداقة واحترام عميق. لم تحمل هدى يومًا روح المنافسة أو الضغينة، بل كانت تفيض دعمًا وخبرة، وتقدّم الكلام المحفّز الذي يدفع إلى الأمام في مسيرة مهنية نقية واحترافية.
وروت بترا أن انضمامها إلى عائلة الـLBCI منذ سنوات لم يشعرها يومًا بفارق العمر بينها وبين هدى، التي رافقتها في العديد من التغطيات، خصوصًا خلال جلسات مجلس الوزراء.
وخلال فترة مرضها، كانت هدى تستشير بترا حول تفاصيل بسيطة كاختيار الوشاح، وتستمع إلى رأيها بمحبة، لتبادلها كلمات معسولة تُضيء يومًا مليئًا بالضغوط والتحديات.
وفي ختام حديثها، توجّهت بترا برسالة وجدانية قالت فيها: "رح نضل مبسوطين وعم نضحك... منحبك كتير يا هدى. ومثل ما قال الشيخ بيار خلال مراسم الدفن: "اعملوا كهُدى".