اجتمعت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، مع وفد من المعلمين المتعاقدين للتدريس بالساعة في التعليم الأساسيّ الرسميّ.
واكد الوفد ان التحرك ليس ضد الوزيرة ولا ضد الحكومة وان المعلمين المضربين لا يرغبون بتسييس الإضراب، بل يرفعون الصوت للمحافظة على ما كانوا قد حصلوا عليه لجهة قبض ما كان يسمى الإنتاجية في فصل الصيف ، والحصول على بدلات أتعابهم شهريًا، ولتأمين الأرقام نفسها التي كانوا يتقاضونها في السابق مع دمج العطاءات.
وأكّدت كرامي للوفد أنها متفهمة للمطالب والمظالم وأن الإضراب حق لكل الناس، كما أكدت أنها لا تعطي وعودًا غير مستندة إلى اعتمادات موجودة.
وكررت أمامهم أنها كانت المبادرة إلى المطالبة بحقوق المعلمين في الملاك والتعاقد والمحافظة على آلية الدفع القديمة، ولكن مجلس الوزراء أقر الموازنة وألغى سلف الخزينة، مما فرض تغيير الآلية السابقة ، وكانت الوزيرة هي المبادرة إلى إيجاد حلول لتأمين المداخيل إلى الأساتذة ، بحيث يتسلمها أفراد الهيئة التعليمية في سلة واحدة.
وشدّد على أنّها بصدد دراسة الوضع الماليّ للوزارة، وأنها بحاجة إلى بعض الوقت والثقة لأن فريق العمل في الوزارة يعمل ليلا ونهارا لوضع خطة لرفعها إلى مجلس الوزراء، مذكرةً بأنها عملت في وقت ضيق ومن خلال ميزانية محددة.
وقالت إنّ قبض ما كان يعرف باسم المساعدة الاجتماعية ، فإنه كان استثنائيا وقد أقره مجلس الوزراء لمرة واحدة.
ودعت كرامي المعلمين إلى العودة إلى الصفوف، لأن العمل على تحسين أوضاعهم لن يتوقف عند هذه الخطوة ، بل هو عملية مستمرة للوصول إلى سلسلة رتب ورواتب، تأخذ في الحسبان تأمين الحياة الكريمة للمعلمين ولجميع الموظفين.