LBCI
LBCI

الراعي في أحد المخلّع: صراعاتنا تنافس إرادة العيش معًا وتعطبها

أخبار لبنان
2025-03-30 | 04:57
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الراعي في أحد المخلّع: صراعاتنا تنافس إرادة العيش معًا وتعطبها
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
2min
الراعي في أحد المخلّع: صراعاتنا تنافس إرادة العيش معًا وتعطبها

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس أحد المخلّع في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي.

وفي عظته، أشار الراعي إلى أن "المخلّع يمثل واقع الدولة، إذ تعاني من شلل بسبب انتقاص السيادة والتدخلات الخارجية الرامية إلى إزكاء التفرقة، وتعطيل الحياة السياسية والديموقراطية، وتعاظم الديون، وتكاثر أعداد الفقراء، وتزايد قطاع البطالة، وركود الإنتاج الزراعي والصناعي وإغراقه في سوق السلع الخارجية. فمشكورة الدول الصديقة التي تساعد لبنان للشفاء من شلله، مثل أولئك الرجال الأربعة."

وشدد على أن "الوطن لا يقوم وينهض ويزدهر إلا بتضافر جهود جميع أبنائه. فلكل دينه ومذهبه وطريقة تعبده، لكن الوطن، مثل الله، للجميع."

وقال: "إذا تطلعنا إلى تحولات شعوب أوروبا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، وشعوب أوروبا الشرقية بعد خروجها من الاحتلال السوفياتي بين سنتي 1989 و1991، نرى كيف استخلصت العبر من مآسيها. وكيف اجتمعت وتصالحت ونقت ذاكرتها. وكيف تجرأت وطالبت بتقرير المصير. وكيف نفضت عنها نزاعاتها الداخلية لتنهض من جديد. وكيف خرجت من صراعاتها المناطقية والدينية نحو المركزية. وكيف قضت على تياراتها العقائدية المتطرفة والعنصرية. وكيف طلقت ولاءاتها للغرباء والتزمت الإيمان بأممها. وكيف خرجت من منطق القوة العسكرية إلى منطق القوة السلمية والاقتصادية."

وأضاف: "إذا تطلعنا نحو لبنان، ونظرنا كيف تصرفنا بعد كل أزمة ومحنة وحرب واحتلال، لتعرض إيماننا بوحدتنا الوطنيّة. وبدا لنا أن صراعاتنا تنافس إرادة العيش معًا وتعطبها، وأن ذهنية الكسب تتفوق على ذهنية التضامن، كأن لبنان مشروع مناصب لا مشروع دولة."

ولفت إلى أننا "نأمل بعد كل المستجدات في المنطقة ولبنان، وفي خضم اهتمام الدول الإيجابي بلبنان، وفي وجود رئيس للبلاد يصون الدستور ويحمي الوحدة الداخلية ويحظى بالثقة الداخلية والخارجية، أن يتحصن الشعب اللبناني والأحزاب بفلسفة إيجابية، وبنفسية متوقدة وبشخصيات ذات صدقية، وبتتويج لبنان بنظام الحياد الإيجابي الذي يمكنه من إداء دوره في رسالة السلام والحوار وحماية حقوق الشعوب والحريات العامة واحترام كرامة الشخص البشري والعيش المشترك المثالي بين المسيحيين والمسلمين".

أخبار لبنان

المخلّع:

صراعاتنا

تنافس

إرادة

العيش

وتعطبها

LBCI التالي
أبي المنى: السلطة المتماسكة قادرة على اتخاذ مواقف وطنية جريئة تميزها عن الحقبة الماضية
القراءة السعودية لدعوة سلام... هذا ما قاله طارق الحميّد للـLBCI
LBCI السابق
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More