أعلن الاتحاد الوطنيّ لنقابات العمال والمستخدمين أنّه "بدعوة من اللقاء التشاوريّ النقابيّ الشعبيّ ولجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين ولجان المستأجرين، تم تنفيذ اعتصامات للمستأجرين في المجالين السكنيّ وغير السكنيّ في بيروت والمدن اللبنانية الأساسية”.
وأوضح أنّ ذلك، لإعلان رفض المواطنين اللبنانيين لقانون الايجارات غير السكنية الذي صدر في الجريدة الرسمية بناء على إقرار في حكومة تصريف الاعمال قبل بضعة أيام على رحيلها.
وعددت في الاعتصام، أمينة سر لجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين ماري ناصيف الدبس "الأسباب التي تحتم ضرورة إلغاء هذا القانون في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اللبنانيّ، نتيجة عاملي الأزمة المتفاقمة واستمرار العدوان الإسرائيليّ الذي أدى إلى تدمير آلاف المؤسسات الانتاجية والتجارية".
ورأت "في محتوى القانون، خصوصًا لجهة الزيادات الباهظة على بدلات الإيجار، التي يربطها القانون بثمن المأجور، وتحرير العقود بعد إلغاء الملكية التجارية وبدل الخلو، جريمة ستؤدي إلى إقفال عشرات آلاف المؤسسات، خصوصًا الصغيرة والمتوسطة، ورمي مئات الآلاف من أصحاب تلك المؤسسات والعاملين فيها في المجهول".
وأكدت "أن دور الدولة هو إيجاد حل عادل يأخذ بعين الاعتبار مصلحة المستأجر والمالك في المجالين السكنيّ وغير السكنيّ، وليس وضع طرفي الايجار في موقع المواجهة”.
ودعت "الحكومة ومجلس النواب إلى الدعوة لمؤتمر وطني للايجار والسكن للتوصل إلى قوانين تأخذ بالاعتبار مصلحة الطرفين".
بعد ذلك، تحدث عدد من مسؤولي لجان التجار في مناطق الحمراء وبربور والاشرفية، وانتهى الاعتصام بتظاهرة جابت شارع الحمراء وانتهت بالتأكيد على تحركات لاحقة.