اعتبر المفتي الجعفريّ الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أنّ ما يجري في الإعلام والغرف السياسية عبارة عن تسونامي فتن وترويج أخبار كاذبة وتقارير مفبركة “لكسر عزيمة من قاتل وناضل وقاوم ليستعيد لبنان”.
وقال: “هناك من يعيد توظيف لبنان ومرافقه الحساسة ضد من استعاد لبنان، لا بل يتهرب من مسؤولياته الوطنية ويدفع نحو منع إعادة أي إعمار ويعيد تشكيل القنوات المرفقية وكأنّنا أمام محاكم تفتيش لا تشبع من الإنتقام، وهذا الأمر خطير جدًا".
وأشار إلى أنّ “الجنوب والضاحية والبقاع أقرب للدولة اللبنانية من واشنطن وغيرها، ومزيد من الخنق والضغط والإستهتار أمر خطير”.
وشدّد على أنّ “الأولوية الآن للإنقاذ الوطنيّ وليس للعراضات الدعائية و"الأسعار الدولية”.