فرنجية لـ حوار المرحلة: المشهد السياسي تبدل في لبنان... وعلى المسيحيين العودة إلى ما كانوا عليه قبل الـ1978

2^min

رأى النائب طوني فرنجية أنه "لا شك في أن الموفدة الأميركية مورغان أورتيغاس ميزت جعجع في زيارتها الأخيرة للبنان، وهذا الموضوع ليس بمفاجىء لي، بل ما فاجأني هو موقف جعجع من الرئيس عون فقد بدأ بالتهكم قليلًا."

وفي حديث لبرناكج "حوار المرحلة" عبر الـLBCI، أكد فرنجية أننا "ضد حرب الإسناد، ورئاسة الجمهورية مسؤولية، وإذا كنا ندرك صعوبة التحديات فنحن قادرون على حلها."

وأشار في موضوع الشلاح إلى أننا "نقف خلف رئيس الجمهورية والجيش اللبناني، ولن نزايد عليهما."

وقال: "أعتقد أنه في السنة الأولى من هذا العهد سيتحقق الكثير، ونحن على الطريق الصحيح وسياسة الحوار واليد الممدودة والإنفتاح، وسياسة بناء الثقة بين الفرقاء هي السياسة التي تأتي بنتيجة."

ولفت كذلك إلى أن "المشهد السياسي تبدل في لبنان، واليوم ثمة مرحلة جديدة علينا الوقوف فيها وراء الدولة."

واعتبر فرنجية أن "حرب الإسناد جلبت الويلات إلى لبنان وتكلفتها هائلة عليه وعلى أهل الجنوب وحزب الله وبيئته والطائفة الشيعية."

ورفض "تصنيف أي فريق أو مكون لبناني بالسرطان، مؤكدًا أن "حزب الله شريك بالبلد."

ورأى أنه "يجب أن نقوم بالإصلاحات لأننا بحاجة إليها وليس من أجل صندوق النقد الدولي."

وأعلن أنه سيتقدم "بقانون ينص على أنه يجب على جميع المرشحين للإنتخابات النيابية الذين تولوا مناصب في الدولة رفع السرية المصرفية."

وفي سياق منفصل، قال: "إعتبر النائب ميشال معوض أنني أمثل المافيا والميليشيا في زغرتا في خاطبه في البرلمان يوم إعطاء الثقة للحكومة، وإذا لم يقصدني في كلامه فليخرج إلى العلن ويقل ذلك."

وأشار إلى أن "لا علاقة للإنتخابات البلدية بالنيابية، وأنا أؤمن بالحوار، وبعد لقائي بباسيل سألتقي بالجميل ورؤساء الأحزاب."

وعند سؤاله عن إحتمالية زيارته لمعراب، قال: "ليس من المستغرب أن أزور معراب في أي وقت، وعلى المسيحيين العودة إلى ما كانوا عليه قبل الـ1978."