أكّد النّائب ابراهيم منيمنة أنّ لبنان من الدول الأخيرة عالميًا، التي ما زالت تملك قانون السرية المصرفية وهذا ما يسمح بتبييض الأموال.
ولفت في حديث للـLBCI، إلى أنّ إعادة الهيكلة أمر ضروريّ، لتأمين أموال المودعين “النّظيفة”، لأنّه من غير المعلوم ما إذا كانت أموالهم جميعها “نظيفة”.
وقال: “الأمير يزيد كان واضحًا بأنّ دعم السعودية للبنان مستمر، لكن ضمن إطار بناء الدولة وهي لن تتدخّل في التّفاصيل، لكن ستكون متابعة لمجرى الإصلاحات”.
وشدّد على دعم السعودية لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام.
ورأى أنّ “حزب الله” يتّجه نحو التّشدّد بدل التّهدئة في ملف تسليم السّلاح، مشيرًا إلى أنّ لبنان بحاجة إلى نقاش بين الفرقاء.
وأكّد أنّ رفع السقوف على رئيس الجمهورية لا يفيد، “إذ إنّه أدرى بالتحديات الأمنية التي تواجه البلاد”.
وشدّد على وجوب اعتراف “حزب الله” بضرورة تسليم سلاحه لحماية أمن لبنان، “ولا نقاش عن حتمية أن يكون السلاح ضمن إطار الدولة”.