LBCI
LBCI

يوحنا العاشر وإغناطيوس أفرام الثاني: كنيسة أنطاكية تصلي وتعمل وتضع ملف اختطاف مطراني حلب في مقدمة اهتماماتها

أخبار لبنان
2025-04-22 | 09:23
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
يوحنا العاشر وإغناطيوس أفرام الثاني: كنيسة أنطاكية تصلي وتعمل وتضع ملف اختطاف مطراني حلب في مقدمة اهتماماتها
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
2min
يوحنا العاشر وإغناطيوس أفرام الثاني: كنيسة أنطاكية تصلي وتعمل وتضع ملف اختطاف مطراني حلب في مقدمة اهتماماتها

أكّد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم إغناطيوس أفرام الثاني، أنه منذ اختطاف مطراني حلب بولس يازجي ويوحنا إبراهيم في 22 نيسان 2013، لم تدخر بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وللسريان الأرثوذكس أي جهد في متابعة هذه القضية الحساسة والمعقدة. 

ولفتا في بيان، الى أنه تم التواصل على المستويات كافة بهدف تحرير المطرانين وكشف ملابسات الخطف وتداعياته، مشيران الى أنّ هذه القضية تشكّل مسألة جوهرية للكنيستين ولكل مسيحي مشرقي، وتعكس جزءًا من معاناة الإنسان المشرقي بمختلف أطيافه في مواجهة تحديات بقائه في أرضه.

وقالا: "منذ وقوع الحادثة، عملت الكنيستان بلا كلل على كشف خفايا هذه القضية. وقد طُرِح الملف على أعلى المستويات الكنسية ومع المسؤولين المحليين والدوليّين، وكذلك على صعيد السفارات والحكومات والوزارات المعنية والأجهزة الأمنية الإقليمية والدولية. كما تمّ عرض هذه القضية أمام رؤساء الدول والملوك في المنطقة والعالم، بما في ذلك القوى العظمى، عبر قنوات دبلوماسية وأمنية، دون تحقيق أي نتائج ملموسة".

وأضافا: "على مدار اثني عشر عامًا، أُثيرت القضية مرارًا مع العديد من الجهات، منها سوريا ولبنان وتركيا والأردن، إلى جانب دول كقبرص واليونان وإيطاليا، كما طُرحت أمام الفاتيكان وروسيا والولايات المتحدة. ومع ذلك، لم يتمّ التوصّل إلى نتيجة ولم تبلغ القضية خواتيم واضحة ومؤكّدة".

وأشارا الى أنه على مدى الاثني عشر عاماً أهابت الكنيستان بوسائل الإعلام وبوسائل التواصل الاجتماعي التحلي بروح المسؤولية في التعاطي مع هذا الملف وعدم الإتجار به في حلبة الصراعات السياسية وحلبة السباق الإعلامي.

واعلنا أنه في موسم الفصح المجيد والقيامة البهية وفي زمن الرجاء الذي لا ينتزع من القلوب، ورغم كل الجراح، تصلي كنيسة أنطاكية وتعمل وتضع هذا الملف في مقدمة اهتماماتها وتسأل الله بخلجات قلوب أبنائها من أجل المطرانين المخطوفين اللذين تختزل قضيتهما قضية كل مخطوفٍ وملتاع وتختصر نزراً يسيراً من صليب هذا الشرق الذي يتلمس فجر قيامة.

أخبار لبنان

العاشر

وإغناطيوس

أفرام

الثاني:

كنيسة

أنطاكية

وتعمل

اختطاف

مطراني

مقدمة

اهتماماتها

LBCI التالي
“المجموعة الأُم” لمطلقي الصواريخ على إسرائيل من لبنان... هل أُوقعت؟
عقيص لـ عشرين 30: لا يجوز توقيف أي أحد بموضوع حرية التعبير بل التعويض عن الضرر
LBCI السابق
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More