LBCI
LBCI

قبلان: لبنان بلا جيش ومقاومة.. ليس أكثر من فريسة دولية إقليمية

أخبار لبنان
2025-04-27 | 06:03
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
قبلان: لبنان بلا جيش ومقاومة.. ليس أكثر من فريسة دولية إقليمية
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
قبلان: لبنان بلا جيش ومقاومة.. ليس أكثر من فريسة دولية إقليمية

 اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن "لبنان بلا جيش ومقاومة ليس أكثر من فريسة دولية إقليمية"، وقال في بيان: "البلد من نفق إلى نفق، والحقيقة مرة، وملفات لبنان الأساسية مجمدة دولياً وسط عجز مخيف لدى مؤسسات الدولة وطواقمها، والشروط الأميركية التعجيزية تضع البلد بحالة الموت السريري دون أي معارضة أو حراك سيادي، ولا أولوية للبنان بأوراق واشنطن وبروكسل سوى ما يخدم مشروع "لبنان الفريسة"، مضافاً الى أن الأزمة الهيكلية ما زالت تضرب بأطنابها دون سياسات لبنانية جوابية، وعلى المقلب الآخر تتعامل اليونيفيل كقوة أممية لصالح إسرائيل، فيما إنعاش الدولة والبلد يحتاج ردّة فعل وطنية بلا مزيد من الإستسلام الوطني والسيادي، فالبلد الى الآن ملعب وليس أكثر من فريسة بلا نيات إصلاح جذري، ولا إصلاح اقتصاديا أو سياسيا أو ماليا بل ترقيع للواقع اللبناني المفتوح على المشارط الدولية والنزيف الدائم، فيما الحكومة اللبنانية ترى بعين واحدة ولا يهمّها من لبنان إلا ما يرضي الأميركان، وهي بهذا السياق تصرّ على معاقبة الجنوب والضاحية والبقاع بشدّة وتضع نصف البلد خارج مسؤولياتها، ولا أولويات للحكومة بالجنوب سوى ما يخدم الأجندة الأمريكية فقط، والغليان كبير للغاية، والإذلال سياسة ممنهجة، واللحظة لإنقاذ لبنان وليس للصفقات الدولية التي تطال رأس لبنان السيادي والمؤسساتي".

وتابع: "لا حلّ بلا أولويات وطنية تليق بالعائلة اللبنانية الممزقة بالسياسات الحكومية، ولعبة الإذلال لأهل الجنوب والبقاع والضاحية لن تعود على الدولة إلا بالوبال، والدولة لا تحمي لبنان ولا تريد حماية الجنوب، وما يجري من غارات إسرائيلية وقتل واحتلال وانتهاك تحت عين المندوب الأميركي لا يهمّ الدولة وفريقها الغارق بالأولويات الدولية، والحل بتعزيز سيادتنا الوطنية، ولا قوة سيادية للبنان خارج قوة الجيش والمقاومة، ولبنان بلا جيش ومقاومة ليس أكثر من فريسة دولية إقليمية، ومزيد من السقوط بلعبة الملفات الدولية يضعنا أمام كارثة وطنية وجودية، ولبنان ليس هديةً لأحد، والمواثيق الدولية والضمانات الأميركية ليست أكثر من لعبة نفاق للإجهاز على قوة لبنان السيادية، والمواقع الرسمية مطالبة بأجوبة تليق ببلد لديه ربع سيادة، ومفاتيح لبنان الإنقاذية تبدأ من سيادة لبنان ووحدته وتضامنه الكامل مع ناسه وتضحياته، والحكومة التي تدوس على كرامة شعبها وتضحياته لا تستحق كرامة لبنان".

أخبار لبنان

لبنان

ومقاومة..

فريسة

دولية

إقليمية

LBCI التالي
توقيف 4 مواطنين في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية
الوزيرة بايراقداريان تفاجئ اتحاد المرشدات والدليلات بحضورها
LBCI السابق
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More